الجزيرة - أحمد المهيمزي:
تعيش العاصمة الرياض هذه الأيام أجواء فرح وترقب يسابق الزمن ابتهاجاً بالعودة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد رحلة استشفاء، حيث ازدانت شوارع الرياض بطولها وعرضها وتوشحت بعبارات الترحيب وصور المليك وولي العهد وسمو النائب الثاني وسمو الأمير سلمان أمير منطقة الرياض، فما إن تمر بطريق إلا وترى عبارات الحب والوفاء بالعودة الميمونة في صورة تجسد مدى الحميمية وقوة التلاحم بين قادة هذه البلاد المباركة ومواطنيها الذين يبادلونهم حباً بحب ووفاء بوفاء وما يكنه المواطنون من حب وتقدير لسمو ولي العهد الذي حباه الله بحب الجميع الصغير والكبير الذين كانوا يتابعون مسيرته العلاجية ويرفعون أكف الضراعة بأن يسبغ على سموه ثوب الصحة والعافية ويعود سالماً غانماً لوطنه ومواطنيه.
وقد بذلت أمانة منطقة الرياض جهوداً جبارة في نثر الفرح بعودة سلطان الخير إلى ربوع عشيقته الرياض التي تدثرت بسلامة ولي العهد الامين وعودة أميرها المحبوب الأمير سلمان بن عبدالعزيز فنقرأ: (قلوبنا تبتهج فرحاً بعودتكم وحمداً لله على سلامتكم) و(بقلوب ملؤها الحب نستقبلك سلطان الخير) و(سلطان الخير رجع بخير) و(أهلاً ومرحباً برمز الخير سلطان ورمز الوفاء سلمان).
وبهذا الاحتفاء وهذا التقدير الكبير تسابق الرياض عقارب الزمن في انتظار عودة سلطان الخير ليحتضنها باطلالته الوضاءة ووجهه الصبوح وبسمته الساحرة الأخاذة، فمرحباً بولي العهد سليماً معافى.
