الجزيرة - وكالات - دبي:
قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي الأربعاء إنه يتوقع إعلان العرض الفائز في مصفاة نفط جيزان بنهاية العام.
ومددت السعودية الموعد النهائي لتلقي عروض تشييد مصفاة نفط جيزان بطاقة تصل إلى 400 ألف برميل يوميا إلى السابع من نوفمبر وتأجل طرح المناقصة على مصفاة جيزان عدة مرات حيث كانت الخطة الأولية أن يبدأ تقديم العروض في 2007م.
وقال النعيمي إن المملكة تنتج حاليًا حوالي 62 % من الكيماويات التي يتم إنتاجها في دول مجلس التعاون وحوالي 8 % من الإنتاج العالمي.
واستعرض الوزير مستقبل الصناعات البتروكيميائية في المملكة مبينا أنه يمكن للمنتجين المحليين المساهمة في الاستثمارات المستقبلية وإيجاد المعرفة في العديد من القطاعات المختلفة، مقدما عدداً من الملاحظات عما سيكون عليه الوضع في المستقبل من وجهة نظر المملكة تتضمن إستراتجية الربط بين قطاع التكرير والصناعات الكيماوية داخل المملكة وخارجها.
وأبان النعيمي أن المملكة تسعى في الأعوام القادمة إلى زيادة كميات ونوعيات الصادرات وتنويع صناعاتها البتروكيميائية وتحويلها إلى منتجات أكثر تطورًا وتميزًا مثل الكيماويات المتخصصة واللدائن الحرارية الهندسية، إضافة إلى تشجيع الاستثمار الخاص في قطاع المواد الكيماوية حيث شرعت في تنفيذ برنامج لبناء مجمعات صناعية لتطوير ودعم عدد كبير من الصناعات الجديدة، بهدف تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني عن طريق إنشاء مجمعات صناعية مختارة تستفيد من موارد المملكة، بما في ذلك المنتجات البتروكيميائية ، والقوى العاملة الوطنية.
وأشار النعيمي في كلمته التي ألقاها امس أمام مؤتمر الاتحاد الخليجي لمصنّعي البتروكيماويات والكيماويات الرابع في دبي إلى أن المملكة هي أكبر منتج في العالم لمادة الميثانول وثاني أكبرمنتج في لمادة الإيثيلين. وبحلول 2015، يتوقع أن يرتفع إجمالي إنتاج المملكة الحالي من الكيماويات الأساسية من حوالي 60 مليون طن في العام إلى أكثر من 80 مليون طن في العام.