لندن - طلال الحربي
أكد مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي في ختام اجتماعه حول عملية السلام في الشرق الأوسط بأنه لم يسبق أن اعترف أبداً بضم القدس الشرقية. وإذا ما كان الهدف هو التوصل إلى سلام حقيقي، فإنه لا بدَّ من إيجاد طريق من خلال التفاوض لإيجاد حل لوضع القدس كعاصمة مستقبلية للدولتيْن وعاود المجلس تأكيد دعمه لمفاوضات تؤدي إلى دولة فلسطينية، ولكل الجهود والخطوات لتحقيق هذه الغاية واستعداده - عندما يكون ذلك مناسبا - للاعتراف بدولة فلسطينية.
إن الاتحاد الأوروبي يؤيد تأييدا كاملا تطبيق خطة حكومة السلطة الفلسطينية التي عنوانها (فلسطين، إنهاء الاحتلال، إقامة الدولة) بوصف هذه الخطة مساهمة مهمة لتحقيق هذه الغاية. كما بين أن المستوطنات والجدار العازل الذي شيِّد فوق أراض محتلة وهدم المنازل وإخراج الناس من منازلهم جميعها ممارسات غير مشروعة بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة في طريق السلام، وتهدِّد بجعل الحل القائم على دولتين شيئا مستحيلا كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى استئناف عاجل للمفاوضات التي ستؤدي، ضمن إطار زمني متفق عليه، إلى حل قائم على وجود دولتين: دولة إسرائيل، ودولة فلسطين مستقلة وديمقراطية ومتواصلة الأراضي جغرافيا وقادرة على البقاء، لتعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن.