|
اقبليني فكرةً حائرةً |
وخُذيني لغةً مرتبكهْ |
واحضني وجهي نُثاراً لاهثاً |
في خريف الأوجهِ المحتلكهْ |
هكذا يوغل قلبي في المدى |
لا يعي أيَّ سبيلٍ سلكهْ |
كان يفترُّ أزاهيرَ هوىً |
في شذا أعراسها منهمكهْ |
وهو الآنَ غُباريُّ الضنى |
لم يذقْ غير ضجيج الهلَكَهْ |
جمره يلغي مواعيد السنا |
صمتُه يبني ضريحَ الحركهْ |
فاجمعي نبضي من الريح انزعي |
ذكرياتي من سعار المعركهْ |
أنت وعدٌ ويقينٌ فائرٌ |
في قصيدٍ عسجديٍّ سبكهْ |
هكذا أوقِنُ، لكن ربما |
خذلَ الصيادَ جوعُ السمكهْ |
عبدالله بن سليم الرشيد |
|
|
|
|
|