يا زهرة نبتت هنا
وأشير لا أدري
في القلب
في العينين
بين أصابعي
في شراييني.
يا زهرة غرست هنا
نامي على كفيّ
وانبعثي هنا
وأشير - يا عمري -:
قلبي.
وتجددي حلماً
يمارس طقسه ليلا
ويحكي نوره
في ضحكة
رسمت هنا
وأشير - يا قلبي -:
سمعي.
أمضي وفي العينين
ألف تساؤل
فيطردنني حنين دائم
متوهج دوما إليك.
نامي هنا
واستوطني وجعي وتمددي كالليل بين جوانحي
يورق بين عينيك النهار.
فأنا سراب،
إني تركت العمر أوله هباء
وآخره هباء
وأوسطه هباء.
ورجعت يا حزني إليك
ألفيت قلبك ناعما
ووجدت آمالي لديك
ها عدت طفلا حائرا
أبدا يحنّ لساعديك
يممت قلبي سادرا
ووضعت حلمي في يديك
ما عدت أحمل وهجه
كلا لقد أفضى إليك
ها عدت يا
وطني
إليك!
أحمد اللهيب - البحرين
9 - 11 - 2009