جدة - عبدالله الزهراني
كشف معالي نائب وزير العمل الدكتور عبدالواحد الحميد عن قرب إطلاق جائزة تقديرية وطنية تحمل اسم (جائزة الملك عبدالله للتدريب) تمنح سنوياً للشركات والمؤسسات التي تحقق إنجازاً متميزاً في مجال توفير التدريب للعمالة الوطنية، حيث تمت الموافقة عليها من المقام السامي الكريم، مشيراً إلى أن الجائزة ستكون إضافة قوية ومميزة لتنمية القوى البشرية السعودية وتحسين قدراتهم التنافسية وزيادة حظوظهم في الحصول على فرص عمل مناسبة في منشآت القطاع الخاص بمختلف القطاعات الاقتصادية.
واعتبر الحميد في كلمته التي ألقاها نيابة عن معالي وزير العمل في حفل جائزة مؤسسة عكاظ للقوى العاملة السنوية للعام 1430هـ الذي أقيم في مقرها مساء أمس وبحضور مدير عام المؤسسة الأستاذ وليد قطان ورئيس التحرير الأستاذ محمد التونسي وعدد من رجال الأعمال والإعلام أن إستراتجية التوظيف السعودية التي أعدتها وزارة العمل بمثابة خريطة للطريق للفترة المقبلة لمعالجة قضايا سوق العمل خصوصاً فيما يتعلق بتوظيف وتدريب العمالة الوطنية والاستقدام وتوطين الوظائف لتحقيق ميزة تنافسية للاقتصاد الوطني اعتماداً على الموارد البشرية، لافتاً إلى أن وزارة العمل تعمل حالياً على تنفيذ الإستراتيجية ووضعها موضع التنفيذ بالتنسيق مع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص.
وثمن معاليه دور جائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة وإسهاماتها الواضحة والفعالة في توظيف القوى العاملة الوطنية، مضيفاً أن الجائزة أصبحت تشكل إحدى الوسائل المهمة التي تتبعها الدولة لتشجيع وتحفيز منشآت القطاع الخاص للاهتمام بالموارد البشرية الوطنية وتسهم في إيجاد القدوة الحسنة للمنشآت الأخرى كي تنهج نفس النهج الذي سارت عليه المنشآت الفائزة بالجائزة.
وكان معاليه قد بدأ كلمته بطمأنة الجميع على صحة معالي وزير العمل الدكتور غازي القصيبي وقال: (معالي وزير العمل الدكتور غازي القصيبي بصحة جيدة ولله الحمد، والعارض الصحي ليس خطراً، هي قرحة في المعدة، ومعاليه الآن يتماثل للشفاء بعون الله، ويهدي الجميع تحياته وشكره).