الرياض الجزيرة عبدالرحمن المصيبيح - تصوير فتحي كالي:
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز افتتحت صباح أمس فعاليات ورشة الاتحاد الدولي للأنفاق وكذلك الاجتماع الإقليمي لاتحاد الطرق الدولي وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات.
وقد بدئ الحفل بآي من الذكر الحكيم ثم كلمة لمعالي وزير النقل د. جبارة الصريصري الذي رحب فيها بالحضور معتبراً هذه الرعاية من خادم الحرمين الشريفين امتداداً للدعم المتواصل وبمختلف الوسائل لهذا القطاع المهم كغيره من القطاعات الحكومية وغير الحكومية.
وقال معاليه: إن هذا المؤتمر الذي يشمل ورشة العمل والاجتماع الإقليمي لاتحاد الطرق الدولي الذي قامت وزارة النقل بتنظيمه بالاشتراك مع الاتحاد الدولي للأنفاق والاتحاد الدولي للطرق في واشنطن والذي يعنى بالمنشآت تحت الأرض في الظروف المناخية الحارة والسلامة المرورية أثناء التنفيذ والتشغيل، أفتتحه نيابة عن مقامه الكريم. كما يسرني الترحيب بالحضور الكرام وبسعادة رئيس الاتحاد الدولي للأنفاق وسعادة مدير عام اتحاد الطرق الدولي في واشنطن وضيوفنا القادمين من خارج المملكة ومن داخلها للمشاركة في ورشة العمل والاجتماع الإقليمي لاتحاد الطرق الدولي. إن الطروحات التي سوف تقدم خلال هذه الفترة وما يترتب عليها من مداولات ومناقشات سوف تكون بكل تأكيد فرصة لتبادل المعلومات والخبرات العلمية والتقنية في مجال موضوعات الورشة والاجتماع الإقليمي والإطلاع على الخبرات العالمية والمحلية.
ومضى معالي الدكتور الصريصري قائلاً: تتميز المملكة العربية السعودية بمساحة شاسعة ذات طبيعة طبوغرافية متفاوتة حيث السهول الساحلية والكثبان الرملية المتحركة والمناطق الجبلية الوعرة والأودية العميقة والظروف المناخية القارية. هذه العوامل جعلت وزارة النقل أمام تحد كبير واجهته بتنويع خبراتها وتعدد مدارسها الهندسية والاستفادة من الخبرات الدولية المتنوعة، لذلك أصبحت الوزارة ولله الحمد بيت خبرة تتوفر فيها الإمكانات التقنية والأجهزة الفنية والموارد البشرية الوطنية المدربة. بكل هذا وبما أتاحته الدولة من موارد مالية كبيرة تمكنت الوزارة من إنشاء شبكة من الطرق تم تصميمها وتنفيذها وفق المعايير الدولية الحديثة بلغ مجموع أطوالها ما يزيد عن (53) ألف كيلومتر اشتملت على الأنفاق الجبلية والعديد من الجسور والممرات السفلية، الأمر الذي أسهم في تسهيل الحركة المرورية واختصار المسافات الطويلة خصوصاً في المناطق الوعرة.
بعد ذلك ألقى وكيل وزارة النقل للطرق المهندس عبدالله المقبل كلمة رحب فيها بالحضور، منوهاً بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين واهتمامه بهذه المناسبة، وعلق المهندس المقبل آمالاً كبيرة وما ستخرج به الورشة من توصيات وقرارات.
بعد ذلك توالت فقرات الحفل.
افتتاح المعرض المصاحب
بعد ذلك افتتح معالي وزير النقل المعرض المصاحب لهذه المناسبة وتجوّل في أرجائه واستمع إلى شرح وافٍ عن محتوياته.
ويجيب على أسئلة الصحفيين
بعد ذلك أجاب معاليه على أسئلة الصحفيين، ففي سؤال لـ(الجزيرة) عن انعقاد هاتين المناسبتين في وقت واحد وأهمية ذلك. قال معاليه: في البداية أود أن أعبر أصالة عن نفسي ونبياة عن جميع منسوبي قطاع النقل عن عظيم الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تفضله برعاية هذا المؤتمر الذي يشمل على ورشة مخصصة لبحث جميع الوسائل والطرق الحديثة والتجارب الدولية للأنفاق.
وتطرق معاليه إلى معالجة الوزارة لبعض الطرق التي تعرضت لعوائق عقب هطول الأمطار على جدة، فقال: هناك طريق الحرمين سيل وادي قوس. وقد تم إغلاق الطرق في البداية ثم تم تنظيفه وإزالة ما به من عوائق ثم افتتح على الفور والحمد لله.