جدة - عبدالله الزهراني
كشف مدير المركز الإعلامي للدفاع المدني لمواجهة الحالة الطارئة في جدة العميد محمد بن عبد الله القرني أن هناك جهوداً كبيرة قام بها أفراد الدفاع المدني في جدة للتخفيف من معاناة متضرري السيول.
وبيّن في حديث لـ(الجزيرة) أن الدفاع المدني حالياً منصب على تنفيذ الأعمال الأساسية، لافتاً إلى أن عمل الإنسان لا بد أن يشوبه القصور في النتائج، وفي بداية الحديث بيّن العميد القرني أن البيانات والتقارير الصادرة من مصلحة الأرصاد والمرسلة إلى الجهات ذات العلاقة فور تلقيها كل جهة تعرف مسئوليتها وما يخصها في حينه، كما نفى أن يكون هناك تفريق في التعامل وتقديم المساعدة بين سعوديين ومقيمين، وفيما يلي نص الحديث المقتضب:
أولاً.. هل الدفاع المدني راض عن جهوده التي قدمها لامتصاص كارثة سيول جدة حتى الآن؟
- لسنا الحكم في هذا الجانب.. المجتمع هو الحكم، الجهد يبذل والنتيجة للإنسان لا بد أن يشوبها القصور، ولكن الدفاع المدني يحاول قدر المستطاع أن يوجه كل الجهود إلى أداء مهامنا الأساسية، والجهود تحتاج إلى استكمالها.
ماذا عن الآليات والقوات التي سخرها الدفاع المدني لمواجهة الكارثة؟
- في الحقيقة قوة وآليات الدفاع المدني الموجودة هنا في منطقة الإسناد هناك أضعافهم في الميدان، هؤلاء فقط قوة إسناد لقوة محافظة جدة، ومدينة جدة تعمل بكافة طاقاتها ومرابطة على مدار الأربعة والعشرين ساعة وكل ثماني ساعات هناك مجموعة في الميدان.
في مثل هذه الحالات ضرورة تضافر كافة الجهود الحكومية الأهلية، كيف وجدتم تعاون الجهات مع الدفاع المدني؟
- نعم، لا شك في ذلك تضافر جهود كافة القطاعات مهم، لدينا قوة إضافية داعمة من حرس الحدود والحرس الوطني الأمن العام، وذلك لتضافر الجهود واستكمالها في محاولة معالجة هذه الكارثة بشكل أسرع.
مثل هذه الحالات والأحداث التي تلامس الرأي العام بشكل مباشر، ما تعليقكم في طرح رأي بضرورة وجود إدارة أو لجنة للطوارئ المشتركة بين عدة قطاعات ذات العلاقة؟
- أعتقد أن هذا الموضوع مطروح لدى ولاة الأمر، والآن يعتبر كل أمير منطقة هو رئيس لجنة الطوارئ في المنطقة وتحت مظلته كافة الجهات.
كارثة جدة، هل سيعمل الدفاع المدني على زيادة فعالية التوعية بمخاطر مثل هذه الأحداث مستقبلاً؟
- نتمنى إن شاء الله، والتوعية مطلوبة للمجتمع، والمسؤولية مشتركة بين الدفاع المدني ووسائل الإعلام المختلفة في نشر التوعية المدنية.