جدة - فيصل المران

قدمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي 10 شاحنات محملة بالأغذية والمواد الصحية والإغاثية إلى متضرري السيول بحي قويزة بجدة.

وقد قام أكثر من 100 شاب بتوزيع المعونات على المتضررين في تلك المنطقة التي شهدت أسوأ أضرار جراء السيول بمحافظة جدة، حيث تم توزيع 2400 سلة غذائية وكميات من المراتب والمخدات والسجاد.

يذكر أن الشاحنات لم تستطع دخول الكثير من المناطق والشوارع بحي قويزة نظراً لتهدم طرقها ووعورة أعماقها التي خلفتها السيول فاضطر الشباب إلى قيادة سياراتهم الخاصة للمرور على المنازل ومراكز الإيواء والشقق المفروشة والمنازل التي رممت لتوزيع المواد الإغاثية وتوفير فرش للبيوت بحالاتها المختلفة، وإحصاء عدد الأسر.

واشتملت المواد الموزعة على: أرز وحليب وزيت وسكر ووجبات ساخنة وشاي ومعلبات. وعلى صعيد الإيواء تم رصد بعض مراكز الإيواء والشقق المفروشة التي تناسب الإيواء، وستعطى الأولوية في الاستضافة إلى الأسر التي لديها أطفال في المدارس، وكبار السن والحالات المرضية.

وكانت الندوة قد شكلت فريق عمل خاصاً للتعامل مع كارثة السيول بجدة، برئاسة الأمين العام المساعد الدكتور محمد بن عمر بادحدح، ويتواصل عمل الفريق من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 10.30 مساءً.

ويهتم الفريق بثلاثة محاور هي محور الإيواء ومحور الرصد والإغاثة ومحور التوثيق.

ففي محور الرصد والإغاثة يقوم موظفو الندوة والفرق الشبابية المتطوعة بجولات ميدانية في المناطق المتضررة والتعرف على أحوال المتضررين في أماكن سكناهم وتعبئة نموذج مخصص للبحث الميداني وتقديم الإغاثة المباشرة.

أما في محور الإيواء فيقوم المسؤولون عن هذا المحور بالاتصال والمسح الميداني للوحدات السكنية المتوفرة في مدينة جدة (سواء تبرعاً أو بمقابل) ومن ثم معالجة استمارات البحث الميداني ووضع أولويات للأسر الأكثر حاجة تمهيداً لإسكانهم.