تحليل - وليد العبدالهادي / جلسة الأمس
تحول اتجاه السوق من جانبي إلى هابط وفقاً لآخر 28 جلسة بعد أن أغلق دون مستوى 6208 نقطة وأصبح جانبياً على مستوى الحركة الأسبوعية والشهرية من وجهة نظر المضاربين، أما من وجهة نظر المستثمرين طالما هو يتداول فوق متوسط التداول 5748 نقطة فهو صاعد ومرشح أن يكون شهر ديسمبر جاذباً أكثر للمستثمرين وطارداً للمضاربين، لكن لوحظ في هذه الجلسة ظاهرة نادرة تحدث الآن وهي سياسة التجميع المعاكس للأسعار أي تجميع خفي مخالف لحركة الأسعار، والمؤشر العام منذ مستوى 6578 نقطة وهو يؤسس عند كل مئة نقطة وهو الآن يرجع ليؤسس مرة أخرى عند حاجز 6100 نقطة خلال الاتجاه الهابط، واستخدمت أسهم المصارف كوسيلة في الضغط، دليل ذلك عمليات شراء تمددت إلى بقية القطاعات كنوع من تبديل المراكز وهي مهمة المستثمرين، أما أسهم المضاربة أصيبت بتبلد مع ضيف جديد وهو سهم (العالمية للتأمين) حيث حظي بأحجام تداول تصل 133% من حجم الأسهم المطروحة، ومنطقة (15750 - 15800) نقطة مليئة بالدعوم لقطاع المصارف، ويبقى سهم سابك معرضاً لاختبار دعوم قريبة عند 78 ريالاً على الرغم من تماسكه مقارنة بالمصارف، وبإغلاق السوق عند 6102 نقطة يصبح الاتجاه هابطاً لكن بعزوم بيع ضعيفة حتى الآن.
جلسة اليوم
جلسة الأربعاء فيها يكون الإغلاق أسبوعياً وهي مهيأة للتهدئة خصوصا أنه لم يحدث ما هو جديد بشأن الدولار وخام نايمكس، لكن سلوكيات المتداولين لها الكلمة العليا وغالبا بعد شمعة تداول جلسة الأمس ما يحدث نطاق تذبذب ضيق قد يشهد عودة من جديد للمشترين إلى ساحة التداول، ويظهر الرسم البياني الحركة المتوقعة لجلسة اليوم وذلك بعد دمج حركة التداول لآخر 23 جلسة والإغلاق يمكن أن يكون قريباً من مستوى 6109 نقطة بعد اختبار دعمه مرة أخرى عند 6068 نقطة والعودة للتأسيس فوق حاجز 6100 نقطة للأسبوع القادم، لكن بشرط تناقص أحجام تداول أسهم المصارف دون 19 مليون سهم واحترام سابك دعومها في حال ثبات المعطيات السابقة.