Al Jazirah NewsPaper Wednesday  09/12/2009 G Issue 13586
الاربعاء 22 ذو الحجة 1430   العدد  13586
سموه: المملكة القابضة في أيدٍ أمينة وعلى أرض صلبة
الأمير الوليد: كان على مقرضي دبي العالمية إدراك المخاطر منذ البداية

 

(الجزيرة) - الرياض

أكد المستثمر السعودي الملياردير الأمير الوليد بن طلال أنه لا يحق للمصارف التي أقرضت (دبي العالمية) أن تعتبر نفسها ضحية لأزمة الديون، إذ كان من المفترض أن تعي المخاطر منذ البداية، وقال الأمير الوليد في مقابلة له على محطة بلومبرغ التلفزيونية: إن تلك المصارف ناضجة جداً ويفترض أن تكون قادرة على التمييز ما بين التسليف إلى الشركات والتسليف إلى الدول، وأضاف: عندما تسوء الأمور لا يمكن للمصارف الغربية أن تتفاجأ وتطلق استغاثات خاطئة قائلة لدبي إنه كان يجب أن تضمن تلك القروض.

وأضاف الوليد: البلدان الأخرى المجاورة كالمملكة وقطر وأبو ظبي هي بلدان قوية وبالنظر إلى أسعار النفط الحالية لا أعتقد أن اقتصادياتها قد تتعرض لأي هزات.

وفيما يتعلق بشركة المملكة القابضة التي يملكها الأمير الوليد فلها استثمارات في منطقة الخليج تتضمن مصارف وعقارات في كل من المملكة والكويت، حيث أوضح الوليد أن أزمة دبي لن تؤثر في حيازاته أو حيازات شركائه.

وقال سموه خلال المقابلة: اطمئنوا فشركة المملكة القابضة في أيادٍ أمينة جداً هي حذرة جداً في سياساتها الاقراضية، كما أن نسبة ديونها متدنية جداً، ويبقى مصرف (سيتي غروب) بنيويورك واحداً من أكبر استثمارات الأمير الوليد حتى بعد تراجع قيمة أسهمه بنسبة 88% على مدى السنتين الأخيرتين، وكان سموه قد أنقذ المصرف المذكور من انهيار وشيك في أوائل تسعينيات القرن الماضي وهو منذ ذلك الحين واحد من المساهمين الرئيسيين فيه.

كما أعلن الوليد الذي لطالما كان ينتقد إدارة سيتي غروب بأنه داعم للمدير التنفيذي الحالي فيكرام بانديت، وبالنسبة للأمير الوليد: لقد مر الأسوأ على سيتي غروب والمهم الآن أن يعود إلى ما كان عليه من ناحية الربحية، وأضاف الأمير أنه يتوقع أن تكون سنة 2010 سنة الاستقرار بالنسبة إلى سيتي غروب، فإن استراتيجية فيكرام بانديت القائمة على التركيز على الأسواق الناشئة بدل الاقتصاديات المتطورة كالولايات المتحدة مثلا ستثمر ثمارها في الأعوام 2011 و2012 و2013م.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد