في الوقت الذي ذهب الاستحقاق الآسيوي لأفضل لاعب بالقارة العجوز للياباني أندو للعام 2009، شنت الحرب الضروس من قِبل صحافة (طبلي) ممثلة في (النشرة) وكتبت (الله بالخير) على الاتحاد الآسيوي ومنظمي الجائزة وسوء اختيارهم واهتراء معايير جوائزهم..!!
وذات (النشرة) وكتبتها.. كان لهم موقفهم (الهزيل) والمضاد في آنٍ معاً، حين لم تنصف ذات الجائزة (الموهوب) محمد الشلهوب لتذهب للناشئ (خلفان بن إبراهيم خلفان) الذي لم يكن معروفاً خارج حدود دوحة (قطر).. لنفاجئ بالإشادة بالناشئ والجائزة ومعاييرها على طريقتهم (المعتادة).. ليس حباً في زيد بل بغضاً في عمرو..!!
كان ذاك التباين والتضاد واضحاً جلياً ليس على الحاقدين على كل منجز وطني (نفخر به) فحسب بل وحتى على مواقف أندية، منها من أصدر في حينه (بيان) تأييد لاتحاد (القارة) وصف عند (العقلاء) بأنه في غير مكانه زماناً ومكاناً وذوقاً إلا من ذات الزاوية.. زاوية.. زيد وعمرو الأزلية..!!
واليوم بتنا نحمد الله ونقلب اليدين حمداً وشكراً على تخطي (الجائزة) للنور محمد بخمسة (نجوم).. إذ إن ما كشفه (النور) عن داخله من عتمة في (التفكير).. ونفخة في (الأسارير).. خرجت بوادرها يوم الثلاثاء الماضي ضد حكم (راية) لا أعلم كيف صبر على (الأذى) ولم يقرع رأس (المنتفش برايته).. حين نفخ (المستبعد) في وجهه، وأشار إليه (بيده).. ولم يتبقَّ للمحتقن.. إلا أن يركله بقدمه..!!
كل ذلك والجميع يشاهد بدهشة.. هذا التصرف (المشين) وهو (مستبعد) ماذا لو حصل على الجائزة.. هل يأتي الحكام ب(بودي جارد) يحميهم من (غضب) النور المغرور.. دهشة لم يفك (طلاسمها) إلا نزول (النور) في لقاء الأهلي والاتحاد دافعاً (رجل أمن) مصراً على نزوله بالقوة لأرض الملعب وهو الموقوف، إذ من يقف بوجه من لا تردعه (الإيقافات) ولا يهتم لتصرفات تسيء لرياضة وطن قبل رعونة (ابضاي الحارة) .. حوادث تترى بطلها النور أكدت أن المشكلة ليست في الجوائز.. ولا المعايير.. بل ولا في (الجهل المركب) لأنصاف اللاعبين الذين لا يعرفون من (الاحتراف) إلا اسمه، بل في إمعان أهل القرار في الدلال الذي يحظى به النور وناديه.. ولو في دوري يقيم فيه الميزان ب(العدل) لشطب أمثاله وابعدوا نهائياً عن ميدان التنافس الشريف.. لا أن يُكتفى بإيقاف أربع مباريات وتغريم خمسة آلاف ريال.. وافرح يا أيها (النور) فقد جاءتك العقوبات مثل ما تشتهي وتتمنى..!!
في المقابل انظروا كيف زاد تجاهل الآسيوي لموهبة (الشلهوب) من تألقه، وأناقته، ورقيه، وخلقه الرفيع.. حتى أضحى محمد الشلهوب اليوم (علامة فارقة) بين نجوم دوري زين.. وما ضاهاه في (الزين).. ليغدو هدافاً تسبق أخلاقه شباك المنافسين.. ونجماً يحق لنا أن نفاخر به وان تجاوزته الجوائز.. فعلاً أنها (فوارق) اختلاف الفكر وبعد النظرة وقبلهما الأخلاق.. وكل عام وأندو أحق بالجائزة من مئة نور..!!
الخواجات وعبدالرحمن العمري.. وكرامة التحكيم..!!
في الوقت الذي وقفت صافرة (الخواجة) عقبة في وجه الأهلاويين خطفت ست نقاط مستحقة أمام الأصفرين (النصر والاتحاد) وفقت إلى حد بعيد صافرة (المحلي) الرائع عبدالرحمن العمري بعد إدارة لقاء فارس الدهناء بفريق الاتحاد، وأقول إلى حد بعيد كون الكمال لله وحده جلّ شأنه. ففي آخر لقاء جمع بين قلعة الشموخ النادي الأهلي بغريمه فريق الاتحاد كانت صافرة (قومنيه) البلجيكي حاضرة بقوة ك(حجر) عثرة، حين عدت على عيني الخواجة (ضربتي جزاء) للراهب كانتا كفيلتين بضمان ثلاث نقاط وبفوز بالثلاثة أبت صافرة (الأشقر) أن تحولهما إلى واقع ملموس، ليكمل البلجيكي ما بدأه (المجري) حين أضاع حق (الطرد) ل(عنتر المحترفين) ذي (الوجه القبيح) للعب النظيف الخناق (غالي بيك) وإضاعة ضربة جزاء للراهب أيضاً في لقاء قلعة (التحدي) بفريق النصر..!! ولأن تلكم (النقاط الست) ضاعت بيد (الخواجة) على الفريق الأول بالنادي الأهلاوي الذي زاد (طين) الخواجة (بلة)، فلم يعد هناك ما نأسى عليه في سوء (اختيار) الحكام الأجانب غير حفظ (كرامة) التحكيم المحلي، الكرامة التي حفظ وجهها وأعاد بريقها للواجهة الرائع (عبدالرحمن العُمري) الذي قوبل بهجوم (منظم) من صحافة (طبلي) وإعلام (خذني جيتك) الذين تباكوا على (حزم) العُمري, وتناسوا (سوء) صنيع (نورهم) الذي أضحت الملاعب الخضراء تلفظ (سكناته) قبل فضائح (حركاته)..!!
للعُمري وأمثاله من الحكام (الأحرار) نرفع قبعات (الاحترام) ولمختاري حكام (الخواجات) نقول رحمة بحكامنا الوطنيين وكرامتهم، إن كان اختيار الأجانب لا يقع إلا على (عينات) مثل البلجيكي قومنيه.. وأنت نازل..!!
مالك بين المسؤول والسائل..!!
تصريح (القيصر) مالك معاذ بعد الخسارة أمام فريق الاتحاد، الذي ذكر فيه عدم معرفته (جهله) في استمرار المدرب الطارئ الفرنسي (الين جويدة) أو إحلال بديل له.. هذا (مالك) فما بالكم بمَن دونه، الأمر الذي يدل على ضياع (طاسة) الإدارة الأهلاوية وتعاملها مع نجوم الفريق ورد نجومه ب(التأتأة) والتوهان إذا ما سئلوا عن مصير فريقهم وكأن الإجابة تقول (ما المسؤول بأعلم من السائل).. قارنوا ما يحظى به (ياسر) مثلاً عند الإدارة الهلالية الواعية.. وتدركوا حجم (الكارثة) الذي خلفتها.. ضياع الطاسة..!!
ضربة حرة..!!
ولم أر أمثال الرجال تفاوتت.. إلى الفضل حتى عد ألف منهم.. بواحد..!!