سول- طوكيو-رويترز:
ذكرت صحيفة أساهي اليابانية أن الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية تعمل على خارطة طريق لإنهاء خطط كوريا الشمالية فيما يتعلق بالأسلحة النووية والتي ستكون ضمن جدول أعمال مبعوث أمريكي يزور بيونجيانج هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أن يصل ستيفن بوسوورث أول مبعوث يوفده الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كوريا الشمالية إلى بيونجيانج يوم الثلاثاء في زيارة تستغرق ثلاثة أيام يلتقي فيها بكبار مسؤولي البلاد لكنه لن يقابل الزعيم كيم جونج إيل. ويتوقع محللون أن تسفر الزيارة عن تعهد من بيونجيانج بالعودة إلى محادثات نزع السلاح مقابل المساعدات ولكن لا أحد يذكر يتوقع حدوث انفراج في صفقة نووية سداسية تهدف إلى إنهاء الطموحات النووية لكوريا الشمالية.
وقالت الصحيفة اليوم الاثنين نقلاً عن مصادر لم تحددها أن المسار المتوقع خلال السنوات المقبلة في خارطة الطريق يتضمن إزالة المنشآت النووية الكورية الشمالية والتخلص من أسلحتها وموادها النووية والتحقق من برنامجها النووي.
وأي زيارة يقوم بها مبعوث أمريكي لكوريا الشمالية ستهلل لها آلة الدعاية الحكومية في بيونجيانج بوصفها انتصاراً لزعيمها كيم الذي أجبر أسلوب حكمه الذي يعطي أولوية للقوة العسكرية وترسانته النووية الولايات المتحدة على أن تأتي إلى بيونجيانج ومعها تنازلات. ولكن محللين قالوا إن إدارة الرئيس باراك أوباما ربما يكون لها اليد العليا بسبب حالة الاقتصاد الكوري الشمالي المنهار. وتضررت كوريا الشمالية بشكل أكبر بسبب عقوبات جديدة من جانب الأمم المتحدة فرضت كنتيجة للاختبار النووي الذي أجرته كوريا الشمالية في مايو آيار وتحرك الخزانة الأمريكية الذي استهدف أمورها المالية.