الخرطوم - ا ف ب
أفرج عن ثلاثة مسؤولين كبار في الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون جنوبيون سابقون) بعد بضع ساعات من توقيفهم أمس الاثنين فيما كانوا يستعدون للمشاركة في تظاهرة، حسبما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.واحتفل باقان اموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان وياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة في شمال السودان وعباس جمعة الذي يتولى منصب وزير دولة في وزارة الداخلية، بإطلاق سراحهم في مقر الحزب في الخرطوم مع آلاف من الأنصار.
وأوقفت الشرطة المسؤولين الثلاثة لدى وصولهم أمام البرلمان في أم درمان المدينة التوأمة للخرطوم حيث كان من المقرر إجراء تجمع، للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية. وكانت الشرطة السودانية حذرت الأحد كلا من المعارضة وحركة التمرد الجنوبي السابق من مغبة المشاركة في هذه التظاهرة (غير القانونية) بالنسبة لها.واثر توقيف القادة الجنوبيين تم إحراق مكاتب لحزب المؤتمر الوطني الذي يترأسه الرئيس عمر البشير، في جنوب السودان من قبل متظاهرين, حسبما أعلن مسؤول في حكومة جنوب السودان. ولم تتوصل الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى اتفاق مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم حول إجراء إصلاحات ديموقراطية قبل الانتخابات المقررة في نيسان - ابريل 2010 ولا حول القانون الذي سيتم بموجبه في كانون الثاني- يناير 2011 إجراء استفتاء حول انفصال جنوب السودان أو عدمه.