كوبنهاجن - وكالات
بدأت صباح أمس الاثنين في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن قمة المناخ التي يعقد الكثيرون حول العالم الكثير من الآمال عليها،
ويسعى 192 من ممثلي حكومات العالم خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى اتفاق واسع النطاق يهدف إلى الحيلولة دون وقوع كارثة مناخية. وتهدف القمة التي تستمر حتى الـ18 من الشهر الجاري للتوصل لاتفاق للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض لاسيما أن التوصل لحل وسط حول المناخ يعد من أبرز مهام القرن. ويشكل هذا الحدث بحجمه ورهاناته تحدياً حقيقياً للشرطة الدنماركية التي حشدت للمؤتمر أكثر من نصف عديدها. وسيكون على الدول الصناعية والبلدان الكبرى الناشئة الاتفاق خلال أسبوعين على التزامات متبادلة بهدف حد ارتفاع حرارة الأرض بدرجتين مئويتين وكذلك على الآليات التي ستعتمد لفرض احترام هذا التعهد.
وأثارت فتاة شابة من جزر فيجي مشاعر المشاركين في قمة التغير المناخي بكوبنهاجن أمس بندائها الصادر من القلب من أجل إنقاذ بلادها من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع مناسيب البحر وقالت ليه ويكهام (24 عاماً) وهي طالبة بجامعة ساوث باسفيك بعد خمسين عاماً من الآن سوف ينشئ أبنائي أسرهم ويحدوني الأمل في أنه سيكون بمقدورهم اعتبار هذه الجزر الجميلة وطنهم.
ووجهت ويكهام نداءها إلى رئيسة المؤتمر كوناي هيدجارد والسكرتير التنفيذي لميثاق إطار العمل للأمم المتحدة بشأن التغير المناخي.
وقالت ويكهام وقد بدا عليها التأثر الواضح إنني أعول على صناع القرار في توقيع اتفاق من شأنه جعل أبنائي يرثون عالماً يتسم بالأمان، وأن جميع آمال وأحلام جيلي مرهونة بما يتمخض عنه المؤتمر.
وقدمت ويكهام وهي عضو بمنظمة السلام الأخضر التماساً للمندوبين تحمل توقيعات 10 ملايين شخص يدعون فيها إلى توقيع اتفاق عادل وطموح وملزم في القمة.