Al Jazirah NewsPaper Monday  07/12/2009 G Issue 13584
الأثنين 20 ذو الحجة 1430   العدد  13584
الأمير عبدالعزيز بن عبدالله منوهاً بحصول خادم الحرمين على جائزة اتحاد المكتبات
جائزة المليك تقديراً لعناية قيادتنا بنشر الفكر والثقافة العربية والإسلامية

 

الجزيرة - الرياض

أكّد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، وعضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أن منح الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات جائزته التقديرية لمقام خادم الحرمين الشريفين، يجيء تتويجاً لجهوده ومبادراته الكريمة، حفظه الله، التي تحمل معاني سامية رائدها خدمة العلم والعلماء؛ وهي نتيجة مباشرة لعناية قيادتنا بنشر الفكر والثقافة العربية والإسلامية؛ وتشكّل في الوقت نفسه عرفاناً وتقديراً لأياديه الخيّرة التي عُرف بها، حفظه الله، في كل المجالات ولا سيما في المجال الثقافي والحضاري، وهي كذلك إضافة إلى أعماله الجليلة في تنمية ورعاية منابع المعرفة والثقافة في المملكة والوطن العربي وروافد الإبداع والتأليف، خصوصاً نحن أمة حملت رسالة الإسلام الخالدة وأعطت البشرية من التراث والقِيَم ما أسهم في مسيرتها الحضارية وتطورها.. وهذا التكريم لخادم الحرمين الشريفين إنما يعيد تأكيد الأهمية البالغة لتأسيس المكتبات والمؤسسات الثقافية والعلمية والإبداعية، وتعزيز دورها ومكانتها في المجتمع، مشيراً إلى مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض، ومؤسسة الملك عبد العزيز للعلوم الإسلامية والدراسات الإنسانية في الدار البيضاء بالمغرب الشقيق وهي المؤسسات التي أسسها ورعاها خادم الحرمين الشريفين.

وقال سموه: إنّ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عندما أنشأ هاتين المؤسستين ورعاهما؛ ضمن توجيهاته الكريمة، نحو تعميم المعرفة ومصادرها، وإتاحتها للجميع في أرجاء الوطن العربي، كان غايته في ذلك الإيمان بأن العلم والمعرفة هما أساس كل تقدم وكل تطور وهو ما ينشده خادم الحرمين الشريفين لبلاده وأمته.

وأضاف سموه أن أعمال مؤسسة خيرية كمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بهذا الشمول، وهذا الكم الجيد من المشاريع والفعاليات الثقافية هو دعم للثقافة والفكر وخدمة للباحثين والقراء في جميع أنحاء المملكة لما تقدمه من خدمة متطورة وفق أحدث التقنيات العلمية وأسهل الطرق للوصول إلى منابع المعرفة في كل المراكز الثقافية المماثلة، مشيراً إلى أن ما تم إنجازه في هذه المكتبة من نجاحات متنامية وما رافق ذلك من إنشاء فروع لها يشكل في مجمله دعماً لمسيرتها وتعزيزاً لرسالتها الثقافية والإنسانية في ظل الرعاية الكريمة لمقام خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله.. وهذا الدعم الكريم يفسح المجال واسعاً أمام المكتبة ومجلس إدارتها في النهوض بها.. والتوسع في الخدمات المكتبية والاضطلاع بالمشروعات الفكرية بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات والهيئات الخيرية والثقافية الوطنية المماثلة، وفي ذلك تعزيز لدورها وإيمان بمهمتها المتميزة في خدمة المعرفة والفكر، مشيراً إلى توجيهه الكريم، حفظه الله بإنشاء فرع لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جمهورية الصين الشعبية؛ لتكون جسراً للتواصل الثقافي والحضاري بين الأمتين العربية والصينية وشاهداً على عمق العلاقات التي تربط البلدين.

واختتم سموه تصريحه قائلاً: إن هذا التكريم الذي يحظى به خادم الحرمين الشريفين في المحافل الدولية، تتويج لمبادراته الحكيمة والشجاعة؛ وتكريم للدور الريادي الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية على الساحة الدولية، وما يمثله ثقلها العربي والإسلامي من حضور مؤثّر في الساحة الدولية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد