الدمام - خالد المرشود
خيَّم الظلام الدامس على أحياء جنوب الدمام حتى مدينة الظهران، وذلك مساء أمس الأول؛ من جراء حادث حريق في المحول الرئيسي للضغط العالي بجهد كبير. ووفقا لما أبلغ به (الجزيرة) المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور بن محمد الدوسري، فإن ثماني فرق من الدفاع المدني ساهمت في السيطرة على الحريق الذي نشب في المحول الكهربائي البالغ حجمه (4×8) بارتفاع ستة أمتار. مبينا أن المغذي المحترق يغذي أحياء رئيسية عدة بالدمام، التي انقطع عنها الكهرباء، هي أحياء: غرناطة، الاتصالات، الجامعيين، عبدالله فؤاد، الإسكان، الخالدية، الصناعية الأولى ونزهة الخليج، وغيرها. وقال المقدم الدوسري إن فرق الدفاع المدني ساهمت في السيطرة على الموقف في وقت قياسي، موضحا أنه - حتى إعداد الخبر - لا تزال الفرق (أربع من إدارة الدمام واثنتان من الخبر ومثلهما من القطيف) تقوم بعملية التبريد للحريق. وأكد المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية أنه لم تقع - ولله الحمد أي إصابات بشرية تذكر من جراء الحريق. وقد نتج عن ذلك تعطل الإشارات المرورية الضوئية في التقاطعات الرئيسية على امتداد شارع الأمير محمد بن فهد وغيره من الشوارع المحيطة بالأحياء السكنية والمحول المحترق، إلا أن اللافت للانتباه وما تبين من بين السطور قيام ثلة من شباب الدمام بمهمة تطوعية والنزول إلى ميدان الإشارات الضوئية لتسيير الحركة المرورية في أكثر من خمس إشارات.