رفحاء - فهد الفديد
ثمَّن مسؤولو وأهالي محافظة رفحاء اهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بأوضاع المواطنين والمقيمين في محافظة جدة من خلال تشكيل لجان لتحديد المسؤولية فيما حدث، وصرف مليون ريال لكل أسرة غريق إثر كارثة السيول، مؤكدين في تصريحات ل (الجزيرة) أن توجيه ملك الإنسانية يعدُّ قراراً تاريخياً غير مسبوق في مسيرة المملكة.
وقال محافظ رفحاء عبد الله بن صالح السياري: (إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتشكيل لجنة عاجلة لتقصي الحقائق ومحاسبة المسؤولين عن فاجعة جدة هو في الواقع قرار يقدر لخادم الحرمين الشريفين ويؤكد إنسانيته حفظه الله وشعوره تجاه أبناء وطنه).
أما الشيخ محمد بن عبدالله الفغم أمير الفوج الثاني عشر برفحاء فقال: (إنه قرار تاريخي من رجل محنك يستشعر مسؤولياته والأمانة الملقاة على عاتقه كولي أمر لهذه البلاد المباركة، فمن شأن هذه الخطوة الرقي بكافة الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم في مملكة الإنسانية من خلال تطبيق مبدأ تشجيع المميز ومحاسبة المقصر، وذلك مما لا شك فيه منهج حضاري للدول التي تنشد التقدم والحضارة في كافة مجالاتها).
ووصف الشيخ صالح بن منديل التويجري رئيس المحكمة العامة برفحاء قرار خادم الحرمين الشريفين بالخطوة التاريخية التي تدوَّن بمداد من ذهب في سجل ملك تاريخي ينشد الإصلاح في كافة المجالات، مشيراً إلى أن ذلك منهج علمي متطور، حيث تعزيز النجاحات ومعالجة السلبيات، بالتشجيع والمحاسبة في كل أمر يتعلق بنهضة البلاد وتطورها وازدهارها.
وقال بدر بن إبراهيم الهزاع وكيل محافظ رفحاء أن قرار خادم الحرمين الشريفين يجسد اهتمامه المتعاظم بحياة أبناء الوطن والمقيمين فيه (ومما لا شك فيه أن هذا القرار التاريخي يعكس بجلاء رؤية القيادة الثاقبة نحو تهيئة كافة جوانب الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين في المملكة). من جانبه أكد الشيخ مشعل بن ممدوح الشريم: إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتشكيل لجنة عاجلة لمحاسبة المسؤولين عن فاجعة جدة هو قرار شجاع وإنساني يدل دلالة واضحة على حرص قيادة هذا البلد على مواطنيها، وقال: (لا شك أن المملكة بلد يمد يده لكل محتاج ومتضرر خارج المملكة، والقرار ليس بغريب على هذه البلاد).
وأكد الشيخ عراك بن بريت الشريم رئيس لجنة التنمية الاجتماعية برفحاء أن قرار خادم الحرمين يجسد استشعار ولي الأمر - حفظه الله - لمسؤولياته تجاه المواطنين والمقيمين في هذا البلد المبارك، فالجميع آلمتهم هذه الفاجعة التي ذهب ضحيتها الكثيرون، مشيراً إلى أنها خطوة تاريخية تنشد الإصلاح، وتبعث على التفاؤل بمستقبل واعد لوطننا المعطاء، وتؤسس لمنهج متطور ومرحلة حضارية في تاريخ المملكة.
وقال الشيخ مقحم بن أحمد التمياط: إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومحاسبة المسؤولين عن كارثة جدة هو قرار ينم عن حس القائد بعظم مسؤولياته وحبه وغيرته على الوطن وأهل الوطن، وأن مثل هذا الاهتمام وهذا الحرص يدل دلالة واضحة على ما يوليه حفظه الله لأبناء هذا الشعب من عناية واهتمام ووضع الأمور في نصابها الصحيح.
وعبَّر الشيخ فاضل بن سعود الفديد رئيس كتابة عدل رفحاء قائلاً: إن قرار ملك الإنسانية يعكس اهتمام القيادة بمساعي الإصلاح الشاملة في جميع مناطق المملكة، معتبراً ما حدث في جدة أمر كارثي غير مقبول في بلد متطور كالمملكة العربية السعودية، وقد قابله ولي الأمر بقرار تاريخي سينعكس إيجاباً، ليس على محافظة جدة فحسب، بل على جميع مدن ومحافظات المملكة. وأكد المهندس محمد بن عبدالهادي العمري رئيس بلدية محافظة رفحاء أن قرار خادم الحرمين الشريفين التاريخي أثلج صدور الجميع من مواطنين ومقيمين، لما شكَّله من خطوة إصلاحية تجسِّد رؤية القيادة الثاقبة تجاه مصالح الوطن ومستقبل أبنائه، والاهتمام بتوفير كافة جوانب الحياة الكريمة المستقرة لهم من خلال متابعة ومراقبة جميع الخدمات المتعلقة بحياتهم اليومية.
ووصف الأستاذ وطبان بن فاضل التمياط رئيس المجلس البلدي برفحاء القرار بالتاريخي، وقال: إن القرار: (صدر من شخصية تاريخية، وإن أبعاد القرار تبعث على الاطمئنان والتفاؤل بمستقبل مزدهر لهذا الوطن، كيف لا والقرار صادر من ولي أمر البلاد في تجسيد حي لاهتمامه -حفظه الله- بكل ما من شأنه رفعة وتطور هذا الوطن المعطاء) مؤكداً أن القرار يمثل خطوة جريئة ستسهم -بمشيئة الله- في دفع عجلة المشاريع التنموية وتنفيذها على أكمل وجه.
وشدَّد المهندس شمام بن سعيدان الشمري رئيس بلدية لينة على أنه قرار تاريخي من قائد محنك لم يرضِه الوضع الكارثي الذي تعرض له إخواننا في محافظة جدة، والذي آلم الجميع بكل ما حمله من مآسٍ لا تعكس إطلاقاً التطور والنماء الذي تشهده بلادنا في كافة الجوانب، مشيراً إلى أن هذا القرار يحمل في مضامينه أبعاداً مستقبلية تجسِّد النظرة الثاقبة لولي الأمر الذي يستشعر الأمانة الملقاة على عاتقه.وقال عياد المعيلي مدير مستشفى رفحاء العام: (إن المكرمة الملكية التي تفضل بها سيدي خادم الحرمين الشريفين لذوي الشهداء ما هي إلا مسحة حنان وعطف قلب كبير كعادته -حفظه الله- في كل الأوقات، فكيف إذا كان في زمن الأزمات.. والملك عبدالله الملك الإنسان شعر كعادته بأن أجزاء من جدة تعرضت لهذه الكارثة فأصدر أمره الكريم بتأنٍ وروية حتى يخرج هذا القرار، وهذا الأمر الملكي مدروس من كل النواحي).
وقال نافع مطرود الرويان: (إن قرار الملك عبدالله قرار تاريخي، ووقفات الملك -رعاه الله- معروفة مع الصغير والكبير وما حدث بشأن سيول جدة ومساعدته للمتضررين والتعويضات التي وجه بصرفها لشهداء الغرق دليل على ذلك).