القريات - هاشم أبو هاشم :
أشاد عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين ورجال الأعمال بالقريات بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التاريخي الذي وجه بصرف مبلغ مليون ريال لذوي الغرقى الشهداء ليخفف المصاب الجلل على أسر وعوائل الشهداء وأيضاً مثمنين تشكيل لجنة لتحديد المسؤوليات فيما حدث بكارثة جدة التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد.
حيث أشاد قائد حرس الحدود بمنطقة الجوف اللواء فرج بن سعيد القحطاني بموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحصر الشهداء والمصابين وصرف مليون ريال لذوي كل شهيد، مع صرف التعويضات للمتضررين على وجه السرعة ومعالجة أوضاع من عانى من هذه الكارثة، وأكد أن هذا الموقف التاريخي والشجاع ليس بغريب على ملك الإنسانية.
من جانبه أوضح مدير شرطة القريات العميد بدر بن محمد الطالب أن القرار الصارم والحكيم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمنح مبلغ مليون ريال لكل شهيد من أبناء هذا الوطن الغالي وأيضاً محاسبة كل متخاذل أو متهاون أو مهمل في أداء الأمانة كائنا من كان يعتبر من القرارات التاريخية التي لا تصدر إلا من القادة المخلصين، حيث برهن خادم الحرمين الشريفين وقوفه بجوار المواطن البسيط وتوفير كل ما من شأنه أن يرفع من مستوى حياته المعيشية.
وأكد مدير إدارة الدفاع المدني بالقريات العقيد مظلي علي صالح العنزي أن اهتمام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليس بغريب من ملك الإنسانية الذي تعودنا منه اللمسات الأبوية العاطفية والحانية التي تأتي كالبلسم العطر، وصرف مبلغ مليون ريال لكل ذوي شهيد جاء لكي يخفف من آلام أسر الشهداء وأيضاً مساعدة المتضررين، ولاشك أن المليك المفدى يحرص كل الحرص على مصالح المواطن والمقيم، فنسأل الله أن يحفظ ولاة أمرنا ويسدد على الخير خطاهم.
وتحدث أيضاً مدير مركز التنمية الاجتماعية بالقريات صالح بن حمود الرثعان أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التاريخي اثلج صدور جميع المواطنين، حيث يعتبر خطوة اصلاحية تجسد رؤية القيادة الثاقبة تجاه مصالح الوطن والمواطن.وأكد عضو مجلس منطقة الجوف المهندس عبدالعزيز بن محمد العيسى أن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مفخرة للوطن بأكمله، حيث نعتز ونفخر كثيراً بهذه القرارات التاريخية التي تأتي في مصلحة الوطن والمواطن، حيث جاءت كالبلسم وكغيث الرحمة والمواساة بعد أن عانى المنكوبين والمتضررين إلا أن جاءت بادرة خادم الحرمين (ملك الإنسانية) لتحمل الخير الكثير من صاحب القلب الكبير خاصة أن هذا الأمر يؤكد استشعار مولاي خادم الحرمين الشريفين بعظم المسؤولية الكبيرة التي على عاتقه.كما أشار مدير مالية القريات سليمان بن صالح الصيخان أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جاء في الوقت المناسب وجاء بكل شجاعة حيث يحمل هذا القرار أثراً إيجابياً في إيجاد الطمأنينة والارتياح النفسي للجميع وهذا ليس بغريب على ملك الإنسانية.
وأكد مدير إدارة التربية والتعليم بالقريات الأسبق الدكتور مرزوق بن ملفي الخنجر أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعتبر من القرارات الصائبة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، حيث ليس بغريب عن صاحب القلب الحنون الذي يؤكد مسؤوليته عن كل مواطن في هذا البلد الطاهر، ولا شك أن المواقف تكشف معدن القادة المخلصين حيث إن هذا الموقف يجسد الشجاعة والإنسانية لملك الإنسانية.كما تحدث رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالقريات حمود بن حمير البلعاسي قائلاً: إن القرار الملكي الكريم يؤكد على اهتمام مليكنا المفدى بالأرواح والتأكيد على معاقبة المتسببن والمقصرين، وهذا هو ديدن حكومتنا الرشيدة التي تحرص على راحة المواطن والمقيم وإيجاد الطمأنينة في هذه البلاد الطاهرة.