الجزيرة - الرياض
أكد الدكتور خالد بن عبد الرحمن السيف عضو مجلس الشورى وعضو مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي أن دعم مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى -حفظه الله ورعاه- للمنتدى ورئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض -حفظه الله- لأعماله والذي ستنطلق فعالياته في الفترة من 20 - 22 ديسمبر المقبل يعتبران العمود الفقري لكيان هذا المنتدى، وقدرته على الاستمرار والنجاح في الساحة الاقتصادية..
ويرى الدكتور خالد السيف أن المنتدى حقق خلال دوراته السابقة خبرة ومعرفة وقدرة على عرض ومناقشة القضايا والمشكلات الاقتصادية المعاصرة التي تعيق التنمية الاقتصادية وتحول دون نهضة وتقدم الاقتصاد الوطني، ويؤكد ذلك نجاح المنتدى في دراسة وتحليل هذه المشكلات ووضع تصورات وحلول وتوصيات وآليات واقعية يمكن تطبيقها في الواقع العملي تساعد متخذ القرار الاقتصادي على اتخاذ القرار السليم، مما يؤهل المنتدى ليكون كياناً داعماً لمؤسسات الدولة في قطاعاتها الحكومية والخاصة والأهلية.. وأشار الدكتور خالد السيف إلى أننا نسعى ليكون المنتدى كياناً مؤسسياً فاعلاً مدعوماً بالكفاءات والإمكانات المالية والمادية بما يمكنه من تسخير ما لديه من خبرة ومعرفة وآليات لخدمة الاقتصاد الوطني والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، مبيناً أن النظرة الشاملة لمنتدى الرياض الاقتصادي وحياديته واستقلاليته تمكنه من تقديم الدعم لمختلف القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية فيما يتعلق بدراسة وبحث مشكلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها القطاعات المختلفة، وهذا هو الدور الذي نتطلع إليه لمستقبل منتدى الرياض الاقتصادي.
وأوضح خالد السيف أن منتدى الرياض الاقتصادي يقوم على نظرة شمولية للاقتصاد الوطني، ويخضع عوامل التأثير في نموه وتقدمه للمنهجية العلمية والشفافة، في تناوله للقضايا.. ويؤكد ذلك ما قام به المنتدى من دراسات وأبحاث لموضوعات في دوراته السابقة كان لها أثر بالغ في اتخاذ العديد من القرارات التنظيمية والتشريعية الهامة المؤثرة في نمو وتطور الاقتصاد في المملكة بما عاد على المجتمع السعودي بمزيد من التطور والتقدم والازدهار في ظل القيادة الرشيدة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى -حفظه الله-.
وأشاد الدكتور خالد السيف بالمجهودات الكبيرة التي بذلها المسؤولون في المنتدى والمهتمون بقضايا التنمية خلال التحضيرات للدورة الرابعة من خلال الاجتماعات واللقاءات وورش العمل التي شارك فيها العديد من الكفاءات من ذوي التخصصات المتعددة، مما أفرز أفكاراً وأطروحات تمخض عنها الدراسات والأبحاث التي سوف يتناولها المنتدى في دورته الرابعة، وهي دراسات ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية على قدر كبير من الأهمية في مسيرة النمو والتطور والإصلاحات التي تشهدها المملكة، في مختلف القطاعات.
ودعا الدكتور خالد السيف الشركات الوطنية إلى دعم رسالة المنتدى في خدمة الاقتصاد الوطني.. ففي ظل زيادة المشكلات الاقتصادية تأتي الحاجة إلى وجود مراكز فكر متخصصة والتوسع في الدراسات التي تتناول المشكلات والعوائق الاقتصادية والبيئية والقانونية المتعلقة بها.. مما يصبح من الضروري طرح دراسات متخصصة تعتمد على البيانات والمسوحات الإحصائية والاستبيانات حتى تكون أكثر تعبيراً وواقعية، مما قد يحتاج إلى دعم المنتدى ليصبح مركز دراسات متخصصاً له شخصية اعتبارية تابعاً للغرفة التجارية الصناعية بالرياض.