الجزيرة - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس:
أنهى سوق الأسهم السعودية جلسته بالأمس مغلقاً عند 6309 نقطة وبرعاية المشترين تم خلالها التداول حتى مستوى 6325 نقطة وكان بإمكانه الوصول إلى منطقة التوازن 6356 نقطة إلا أن سهم (ساب) كان يعاني من ضغوط بيع للجلسة الثانية على التوالي حيث يتهمه المستثمرون بتعرض من تعثر (دبي العالمية) بحكم أنه رافد للاستثمارات الأجنبية ويحتوي شريكاً من الجنسية البريطانية والتي بنوكها تعتبر أكبر المتعرضين لما حدث في دبي العالمية ومنطقة الأربعين ريالاً للسهم مليئة بالدعوم وقادر على تحمل التقلب في نفسيات مستثمريه، لكن يبدو أن قطاع المصارف بتماسك (الراجحي) فوق مستوى 73.5 ريالا وضعف أحجام التداول في القطاع أعطت اطمئناناً لدى المتداولين خصوصاً المضاربين بتوسيع هامش التذبذب في الأسهم المتوسطة والصغيرة، وتظل أسعار المنتجات البتروكيماوية والتي بمعظمها يسجل حالياً حدوده السعرية العليا لهذا العام وبمتوسط 11% ارتفاعاً من أسعار أكتوبر تظل هي أهم ما يحرك السيولة الاستثمارية وارتفاع حجم تداول الجلسة إلى 115 مليون سهم هي بداية عودة المشترين للسوق.
جلسة اليوم:
جلسة الاثنين نراقب فيها التطور الملفت في أسعار المنتجات البتروكيماوية والقيم ويرجح أن يعتري الدولار بعض الهدوء عند مستوى 75 أمام سلة عملاته، وبناء على المعطيات الحالية يرجح أن تستمر صفقات الشراء إلى مستوى 6356 نقطة وهي منطقة التوازن والإغلاق عند 6325 نقطة لكن بشرط توقف صفقات البيع في سهم (ساب)، ونحتاج إلى 150 مليون سهم حتى نعيد عملية اختبار مستوى 6381 نقطة وهي واردة، وأبرز ما ينتظره السوق هو الموازنة العامة للدولة ونتائج الموسم الرابع وأخيرا اجتماع أوبك في ديسمبر.
محلل أسواق المال
waleed.alabdulhadi@gmail.com