تصريح الأستاذ خالد البلطان حول نهاية مصطلح الأربعة الكبار كان بمثابة الحجر الذي ألقي في مياه راكدة. فقد حرك الوسط الرياضي والإعلامي بشكل غير مسبوق واستطاع البلطان بتصريحه الجريء ذلك أن يجبر الوسط الرياضي على إعادة نظره في بعض مصطلحاته القديمة.
الهدفان اللذان سجلهما لاعب الشباب كماتشو في مرمى الهلال جاءا من متابعة ذكية للاعب لكرتين مرتدين من يدي محمد الدعيع. كما أن الهدفين يعكسان مدى غفلة مدافعي الهلال وتباطؤهم في متابعة الكرات داخل منطقة جزاء فريقهم.
أداء ونتائج الفريق النصراوي تشهد تصاعداً إيجابياً وأصبح الفريق مرشحاً وبقوة لاختراق صفوف المقدمة والمنافسة على صدارة الدوري الذي ما زال مبكراً ولم يختتم دوره الأول بعد.
الوضع الخاص الذي يعيشه محمد نور داخل نادي الاتحاد هو الذي جعله يتجرأ على زملائه بشكل غير معقول وغير مقبول مثلما حدث مع زميله حمد المنتشري الذي سحبه نور من قميصه وهو يصرح للقنوات التلفزيونية وأدخله غرفة تبديل الملابس في منظر مؤسف ومخجل ومحرج للمنتشري، بل إن تجاوزات نور وصلت إلى رئيس النادي عندما تهجم عليه على خلفية إبعاده من قائمة المرشحين للقب أفضل لاعب آسيوي، كما له تهجمات على أعضاء شرف وإداريين ولم تجد للأسف من يردعها أو من يقول لنور توقف والزم حدودك.
الدخول في مقارنة بين رئاسة الأمير خالد بن سعد لنادي الشباب ورئاسة خالد البلطان كان محاولة يائسة وبليدة من قبل من أراد تفنيد تصريح البلطان حول الأربعة الكبار. فخالد البلطان بتصريحه القوي لم يهدف إلى وضع نفسه ضمن الأربعة الكبار ولكنه كان يريد أن يضع الشباب في هذا الموقع الذي يستحقه وهو ما يؤيّده عليه كل الشبابيين بمن فيهم الأمير خالد بن سعد بكل تأكيد، وكذلك كل المتعاطفين مع الشباب والمنصفين لبطولاته وإنجازاته. فرئاسة البلطان هي استمرار لرئاسة الأمير خالد بن سعد واستكمال لمشوار الإنجازات التي تسجل باسم النادي لا بأسماء أشخاص.
من الواضح أن أمانة اتحاد الكرة لا تقوم بأي عملية تقييم للحكام الأجانب الذين تحضرهم، حيث شاهد الجميع أكثر من حكم أجنبي متواضع المستوى يعود للتحكيم في المملكة مرة أخرى..!! ومن ينتقد تجربة الاستعانة بالحكم الأجنبي من خلال ما يحدث من أخطاء فادحة لبعض هؤلاء الحكام عليه أن يوجه نقده ولومه لمن يختار هؤلاء الحكام المتواضعين. ذلك أن الخيارات أمامه مفتوحة لجلب أفضل الحكام في العالم مثلما كان يحدث عندما كان المرحوم عبد الله الدبل يفعل حينما كان مكلفاً بملف الحكام الأجانب. لكن الوضع تبدل الآن وأصبحنا نرى حكاماً متواضعين من المجر واليونان وغيرها.
التعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب مميزين مطلب أهلاوي ملح لا يقل أهمية عن ضرورة التعاقد مع مدرب كفء وقدير، وإذا لم تستطع الإدارة الأهلاوية تحقيق هذه المعادلة فإن وضع الفريق سيراوح مكانه ولن يحدث له أي نقله أو تطور فني في القسم الثاني من الموسم.