مباراة مثالية تلك التي جمعت بين الهلال والشباب لم يشوّهها سوى زيد المولد العنصر النشاز في الفريق الشبابي، فهو الوحيد الذي يؤدي على طريقة فوضوية لاعب الحواري ويمثل دور اللاعب العاجز الذي يعوض النقص المهاري بمحاولة تعطيل المنافس بالركل والرفس كما شوّهتها أخطاء الدفاع الهلالي البدائية التي لا تقبل في مباراة فيها كل هذه المواهب والنجوم والمتعة الكروية!
في الشباب إهدار فرص التسجيل الحقيقية في وقت مبكر من المباراة خلل يهدد مسيرة الفريق وفي الهلال انكشفت أوضاع الدفاع في أولى المواجهات القوية بشكل سيفرض على مدرب الفريق اهتماماً أكبر بالخطوط الخلفية في اللقاء المرتقب مع الاتحاد!
لقاء الهلال والشباب ديربي حقيقي، حيث التكافؤ في الأداء وفي النجوم والاحترام المتبادل الذي يضمن تفرغ الجميع لتقديم الكرة الراقية، لذلك أتمنى تعميم نموذج مباراة الهلال والشباب لنستمتع بمنافساتنا التي شوّهناها بما فيه الكفاية!
الحزم بين النصر والبلطان!
عندما سخر سمو رئيس النصر من جماهيرية الفريق الشبابي ضحك محمد نجيب وطلابه، فقد سجل لهم الأمير في لحظة غضب واحداً من أهدافهم الرامية إلى التقليل من قيمة مصادر العطاء والإشعاع في الكرة السعودية؛ لذلك أتوقع أن يتخذ الأستاذ خالد البلطان رئيس نادي الشباب ومنسوبو النادي قراراً بمقاطعة هذا البرنامج الذي خصص للنيل من الفرق الكبيرة المؤثرة في مسيرة الكرة السعودية!
لكن ما لفت انتباهي في مداخلة الأمير هو تقليله من النجاحات التي حققها الأستاذ خالد البلطان في الحزم وتهميش الدور الكبير الذي يؤديه البلطان في خدمة النادي والإشادة بمن سبقوه.. لكن الحزماويون يثمنون للبلطان كل ما قدمه ويقدمه لفريقهم ويشكرون له دعمه السخي الذي مكّن فريقهم من الاستمرار كبيراً مع الكبار مثلما هم على وفائهم وتقديرهم لكل من سبقوه من رجالات النادي وأجواء الحزم نقية، فالجميع متفقون على خدمة ناديهم مهما اختلفت وجهات النظر الشخصية وفي الحزم يقدم عضو الشرف بسام الزايد مع خالد البلطان نموذجاً للدعم المشترك الذي يهدف فقط لخدمة الكيان، لذلك كنت أتمنى من سمو رئيس النصر وهو من القيادات الإدارية الشابة الواعية أن يترك الحزم في شأنه ويرد على مقولة رئيس نادي الشباب حول الثلاثة الكبار الهلال والشباب والاتحاد بلغة الأرقام فمثلما استعان سموه بالأرقام في تعداد جمهور الشباب كان يفترض أن يعدد البطولات خلال العشر سنوات الماضية محور حديث الأستاذ خالد البلطان لكنه لم يفعل، فلغة الأرقام تصادق على صحة ما قاله رئيس الشباب وهي اللغة التي باتت اليوم عدو النصر اللدود!
الأمانة وعنجهية نور!
في غضون ثلاث ساعات فقط اشتكى كل من يوسف السالم والمفرج والحكم المساعد ومسؤول الملعب ومراسل القناة الحصرية وطلعت لامي والروح الرياضية من محمد نور بعد أن فجّر غضبه في رد فعل مكبوت إثر استبعاده من المنافسة على لقب أفضل لاعب آسيوي بعد أن كان مهيئاً نفسه للقب وزاده حسرة وعنجهية تساؤل أمانة اتحاد كرة القدم عن أسباب إبعاده بدلاً من أن تبعث خطاب شكر للاتحاد الآسيوي الذي استبعد نور بسبب تواضع عطائه مع منتخب بلاده!
فزعة الأمانة التي لم يسبق لها مثيل مع أي لاعب سعودي ممن سلبت حقوقهم آسيوياً أوحت لمحمد نور بأنه لاعب فوق القانون، فمارس عبثه في الملاعب، لذلك هو بأمس الحاجة لرادع يحفظ له موهبته ويقي الآخرين شر تجاوزاته!
اختار ولا تحتار!
عندما تتجنى إدارة النادي على الحكم وتتهمه بتعمد هزيمة فريقها وتستشهد ببعض الأحداث التي شهدتها المباراة، ثم يخرج خبراء التحكيم والمحللون ويشيدون بقرارات الحكم، كيف يمكن التعامل مع هذه التصريحات الإدارية المثيرة للجماهير التي ترى في رئاسة النادي وإدارته المثل والقدوة؟
لَفْت نظرهم سرياً!
فَرْض غرامة مالية على النادي!
منعهم من التصريح إعلامياً والطلب منهم تسجيل اعتراضاتهم عبر القنوات الرسمية!
وسع صدرك!
نفخة نور على الحكم المساعد قمة العنجهية والغرور والثقة في أن العواقب ستكون سليمة، فهل تصدق توقعات نور أم ستكون العقوبة مضاعفة؟!
القناعة بأن الاتحاد هو محمد نور ربما تسهل مهمة الفريق الاتحادي أمام الهلال!
حتى لا تقع قناة الجزيرة في مطب القناة الحصرية عليها أن تتخلص من محمد عبد الجواد الذي عجز عن الحديث بواقعية وحيادية في الاستديو التحليلي لمباراة الاتحاد والاتفاق وجامل الفريق الاتحادي ونور بشكل فهمه المشاهد على أنه رغبة من عبد الجواد وكيل أعمال اللاعبين في المحافظة على علاقاته بالاتحاديين!
ثقافة التعامل مع الثواني الأخيرة عانت منها الأندية والمنتخب ومع ذلك لا تزال غائبة عن لاعبينا؛ بمعنى آخر لاعبنا لا يستفيد من خبرته مهما طالت وتنوعت مما يؤكد بأن الأزمة الحقيقية هي أزمة فكر!
شكل مدافعي الهلال (الدوليين) ما توقعوا الدعيع يصدّ بلنتي لذلك اكتفوا بالفرجة على كماتشو وهو ينطلق من خلفهم ويتابع الكرة ويسجل التعادل!
بعد التعادل مع الشباب بأخطاء فردية قال بعضهم: إن جريتس لم يقرأ المباراة جيداً.. مدرب تنتظره أندية ومنتخبات عالمية يرون أفضل من رؤيته الفنية، فهل هي ثقة في نفوس هؤلاء أم غرور أو ما عندك أحد؟!
بعض الفرق لا يمكن أن تصنف حالياً ضمن الثلاثة الكبار إلا بالتصويت!
تجاهل لجنة الانضباط لحوادث حسام غالي يعكس طبيعة عمل اللجنة الذي يبدو أنه لا يستند على لوائح بقدر ما يعتمد على الاجتهاد وأحياناً على المزاج!
مشكلة المعلق غازي صدقة أنه يقدم للمشاهد أي معلومة تصله دون أن يتأكد من صحتها لذلك يكرر في لقاءات الحزم أن مؤسس النادي هو الأستاذ منصور الحبس وهي معلومة غير صحيحة، فمؤسس النادي هو العم عبد الرحمن بن محمد الرشيد وهذا ثابت تاريخياً ويعرفه كل الحزماويين، لذلك على غازي صدقة العودة لكتاب زميلنا الأستاذ أحمد العلولا ليتعرف على تاريخ الحزم والرياضة في منطقة القصيم.
عضو شرف الحزم بسام الزايد وعد لاعبي الفريق بألف ريال عن كل هدف في مرمى نجران فسجلوا أربعة أهداف وبالمناسبة الزايد من أعضاء الشرف النادرين في أنديتنا الذين يتجهون للألعاب المختلفة حيث تولى رعاية فريق كرة اليد بالنادي برغبة العودة بالفريق الذي كان في زمن مضى يسجل حضوراً كبيراً للنادي في منافسات كرة اليد.