البكيرية - عبدالله الخزيم :
بانتهاء مباريات دوري أندية منطقة القصيم بمحصلة نقطتين من أربعة لقاءات يكون فريق مارد قد دخل مرحلة الحسابات المعقدة متمسكاً بأمله الضعيف الذي بات مرهوناً بنتائج غيره.
تبقت جولة واحدة من مباريات الدور الأول الذي شهد تسجيل فريق الأمل لنتائج مميزة أهلته للتصدر بسبع نقاط من فوزين وتعادل وبفارق نقطة عن جاره فريق الهلالية الذي حقق فوزين متتاليين بعد خسارته بافتتاح الدوري أمام الأمل. وكان فريق الأمل قد لعب آخر لقاءاته أمام فريق الصقر (أحد الفرق المرشحة للمنافسة)، وتمكَّن من الفوز بهدفين نظيفين سبقهما بفوز على الهلالية بهدف دون رد فيما حول الفريق تأخره أمام مارد صفر - 2 حتى الدقيقة تسعين إلى تعادل مثير بهدفي الدقائق الأربع المحتسبة وقتا بدلا من الضائع. الفريق تنتظره بعد توقف العشرين يوماً مباراة مهمة ومؤثرة في تحديد مصير الفريق بالمنافسة عندما يلعب خارج أرضه أمام فريق التقدم بالمذنب. فوز الأمل بهذا اللقاء سيقربه كثيراً من تحقيق حلم لطالما ترقبه أنصار الفريق ولاسيما أن أول لقاءات الفريق في الدور الثاني سيكون أمام غريمه التقليدي وجاره فريق الهلالية الذي ظهر هو الآخر بمستوى جيد وتميز لاعبوه بالانسجام واللعب بعيداً عن الشد العصبي، وهو الذي مكَّن الفريق في لقائه الأخير من تحويل خسارته بهدفين نظيفين إلى فوز بالثلاثة. الهلالية سيقابل في الجولة الأخيرة فريق الصقر في مباراة صعبة؛ حيث تعد مصيرية في تحديد موقف الفريقين، خاصة فريق الصقر الذي تعرض لخسارتين في لقاءيه السابقين أبقتاه على نقاطه الثلاث، ويأمل كثيراً بالفوز لإبقاء حظوظه في المنافسة التي قد يفقدها مبكراً متى عجز عن الظفر بنقاط الهلالية الذي لن يسمح له بأن يسترد عافيته على حساب تطلعاته في إبقاء حظوظه القوية بالمنافسة وتصدر دوري أندية القصيم. فريق التقدم الذي تعرض لخسارة قاسية برباعية من الهلالية عاد وقدم أداء ونتيجة رائعين أهلاه لحصد نقاط الصقر ورفع رصيده إلى أربع نقاط أعادته لدائرة المنافسة ولاسيما أنه سيقابل في آخر لقاءات الجولة أمل البكيرية، وسيسعى أبناء المذنب لكسب النقاط الثلاث للحاق بركب الأمل المتصدر ومعادلة نقاطه السبع قبل نهاية مباريات الدور الأول.
فريق الصقر الذي تصدر أندية المنطقة بمسابقة كأس سمو ولي العهد أتت نتائجه بعيدة عن التوقعات، وتعرض لخسارتين من الأمل والتقدم أضعفتا من حظوظه في الصدارة بصورة أصابت محبيه بخيبة أمل. أبناء الصقر يعملون حساباً كبيراً للقاء المرتقب بعد التوقُّف أمام الهلالية، مدركين أهمية كسب نقاط اللقاء، وأن ضياعها سيكلفهم كثيراً ولربما أدخلهم مرحلة البيات الشتوي مبكراً.
من الدوري بسرعة..
فريق الأمل قدَّم في ظل إدارته الجديدة وتحت إشراف جهازه التدريبي نتائج أكثر من رائعة، وأصبحت جماهيره أكثر تطلعاً للتأهل منها عن ذي قبل.
فريق الهلالية يقدم كرة جميلة وأداء حافلاً بالانسجام. ما ينقص الفريق هو جهاز فني لتغذية الفريق فنياً داخل الملعب.
كل التوقعات كانت ترشح فريق الصقر لما يضمه من عناصر خبيرة حيث يضم الفريق في صفوفه عدداً من منسقي الأندية، ولكن..؟!!
أكثر ما يواجه تطلعات الفرق بالمنافسة هو ضعف أداء بعض الحكام المكلفين بإدارة مباريات الدوري؛ الأمر الذي يتطلع معه مسؤولو الأندية نحو لجنة حكام المنطقة لتكليف حكام أكثر كفاءة لإدارة مباريات الجولات المقبلة حتى لا تلعب صفارة طائشة أو راية مرتعشة دورها في حرمان النصر مَنْ يستحق.
توقف الدوري لعشرين يوماً قد يؤثر على المخزون اللياقي وإعداد الفرق لما تبقى من جولات قادمة.