جلاجل - وليد المجلي:

اغتالت أيدي العابثين فرحة الطالبات والكادر التدريسي بالمجمع التعليمي للبنات بجلاجل عندما خالط الفزع فرحتهم ببدء الدراسة وذلك بعد أن تفاجؤوا عند حضورهم إلى المدرسة بوجود أبواب الغرف الداخلية وقد تم خلعها بأداة حديدية تم العثور عليها في مسرح الجريمة. وتعود تفاصيل الحادثة إلى أن المستخدمات تفاجأن عند حضورهن إلى المدرسة في ساعات الصباح الأولى ودخولهن إلى الإدارة بوجود الغرف مفتوحة وعند دخولهن إلى الغرف وجدن فوضى تدل على وجود حادث سرقة وتخريب للممتلكات، فقمن بإبلاغ الحارس الذي قام بإبلاغ مندوبية التربية والتعليم للبنات بجلاجل.

هذا وقد قامت شرطة حوطة سدير من خلال فرقة البحث والتحري بمعاينة الموقع والتحفظ على الأدوات التي تم استخدامها خلال عملية السرقة ورفعت البصمات من عليها.. هذا وقد ذكر مصدر مسؤول لـ(الجزيرة) أن المفقودات في الممتلكات تقدر بعشرات الريالات فقط، كما أن الجناة قاموا بسرقة مبلغ مالي يقارب 250 ريالاً من غرفة المقصف المدرسي وأن السرقة تمت دون عملية اقتحام للمبنى، فقد وجدت الأبواب الخارجية للمبنى سليمة ولم تتعرض إلى محاولة لفتحها كما أن النوافذ أيضاً جميعها سليمة، الجدير بالذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى فقد تعرض مبنى لجنة التنمية الاجتماعية بجلاجل لحادث مشابه قبل ما يقارب الشهر، وما تزال التحقيقات جارية وإن كانت المؤشرات الأولية تشير إلى كون الجناة في عمر الطفولة فقد وجد على جدار مكتب مديرة المدرسة عبارة مفادها: (تكفون لا تدعون علينا ترانا كلنا طفرانين).