الجزيرة- وليد العبد الهادي
جلسة الأمس
افتتح السوق شهر ديسمبر ودبي العالمية تسيطر على أذهان المتعاملين تمخض عنه بيوع بحجم أربعة ملايين سهم خلال دقيقة واحدة معظمها كان في قطاع المصارف والتأمين، الأول خوفا من تعرض لأزمة ديون دبي العالمية والثاني من قطاع يكتظ بالمضاربين يحترمون أوامر وقف الخسارة، لكن سرعان ما بدأت السيولة الاستثمارية الباردة بطبعها بالشراء لكن لوحظ تماسك قائد السوق (سابك) وإغلاقه فوق دعمه 80.25 ريال أي عند 81 ريالا، على الرغم من تحرك الدولار بشكل لافت وإغلاقه عند 75.7 أمام سلة عملاته وفوق متوسط 50 يوما لأول مرة منذ إبريل لهذا العام يصف ترهل اتجاه أسواق النفط التي تتداول بالقرب من مستوى 75 دولاراً للبرميل وهذا سلبي لأسواق النفط وبالتالي لقطاع البتروكيماويات على المدى القصير مما يجعل تكلفة شراء البرميل أعلى للمستهلكين وهو ما يجدر متابعته هذه الأيام بدلا من تقصي آخر تداعيات (دبي العالمية)، لكن الإيجابي في هذه الجلسة هو انتقائية البيع وضعفها في الوقت نفسه برز ذلك من تدني أحجام قطاع المصارف التي بلغت 17 مليون سهم وهو قاع أحجام التداول في القطاع كذلك الكمية المتداولة للسوق كانت شحيحة، حيث بلغت 98 مليون سهم تدل على أن العزم ضعيف جدا والاتجاه ما زال جانبي حتى الآن.
جلسة اليوم
جلسة الأحد غالبا ما يظهر فيها المضاربون ونلفت الى أن الاتجاه الصاعد للسوق منذ مارس الماضي قد كسر في هذه الجلسة وهو جانبي الآن ولا يزال المؤشر العام جاذبا للمستثمرين طالما يتداول فوق متوسط التداول (5740 نقطة)، ويرجح أن تستمر غربلة المضاربين خلال شهر ديسمبر بشرط تماسك سابك فوق مستوى 80.25 ريال وتدني أحجام التداول لقطاع المصارف دون مستوى 19 مليون سهم، وبما أن الأسواق مغلقة وبناء على المعطيات الحالية ووفقا للرسم البياني يرجح أن يغلق السوق عند 6257 نقطة وذلك بعد دمج حركة التداول لآخر 20 جلسة ضمن الاتجاه الجانبي وبأحجام تداول تقارب 115 مليون سهم.