غزة - القدس - بلال أبو دقة
قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية عند منتصف أمس السبت، مراكب الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر على شواطئ رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة دون أن يبلغ عن إصابات.. مصادر (الجزيرة) المحلية أفادت بأن الزوارق الحربية الإسرائيلية فتحت نيران رشاشتها الثقيلة تجاه مراكب الصياديين الأمر الذي دفعهم للرجوع إلى الشاطئ وإلغاء (رحلة الصيد).
في غضون ذلك، قرَّر المستوى السياسي والأمني الإسرائيلي عدم إدخال أية تغيّرات على سياسة الحصار المفروض على غزة من إغلاق للمعابر ومنع حركة المواطنين والبضائع من غزة إلى الضفة المحتلة وبالعكس، باستثناء ما سمّاه بالحالات الإنسانية وإدخال بعض المواد الحيوية فقط.
وأكدت صحيفة (هآرتس) العبرية، أن القرار المذكور اتُّخذ رداً على التقولات حول إمكانية شمول صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل بنوداً تتعلق بسياسة الحصار وإغلاق المعابر التي تربط قطاع غزة بالضفة الغربية وإسرائيل.
من جانب آخر طالب مئات من اليهود البريطانيين، رئيس الحكومة البريطانية - غوردون براون - بتبني تقرير القاضي الجنوب إفريقي ريتشارد غولدستون الذي يتهم (إسرائيل) بارتكاب جرائم حرب في غزة، خلال إعلان مدفوع نشر في صحيفة (التايمز) البريطانية.ويحمل الإعلان الذي نشر أمس الأول تواقيع 565 شخصية يهودية بريطانية أغلبها ينتمي إلى أحزاب اليسار.
من جهة أخرى كشف المهندس جمال الخضري -رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في غزة- عن التحضير لاستقبال ثلاثة وفود أوروبية ستصل قطاع غزة خلال شهر ديسمبر الحالي بهدف كسر الحصار الإسرائيلي الذي يقترب من عامه الرابع.
وأدى الحصار لشلل كبير في مختلف مناحي الحياة بغزة ووفاة أكثر من 360 مريضًا..
وقال الخضري: هناك وفد فرنسي من نشطاء السلام نضمن نحو 300 ناشط سيحضرون لغزة خلال أسبوعين للمشاركة في الفعاليات المناهضة للحصار الإسرائيلي، كما سيحضر وفد من البرلمان البريطاني لكن لم يتضح بعد من يضم وكم عددهم.ولفت إلى انطلاق قافلة شريان الحياة 3 برئاسة النائب البريطاني جورج جالوي من بريطانيا في السادس من الشهر الجاري، والتي تحمل مساعدات طبية وإنسانية لقطاع غزة.