Al Jazirah NewsPaper Sunday  06/12/2009 G Issue 13583
الأحد 19 ذو الحجة 1430   العدد  13583
ممر
هكذا يتحدثون بأمل للملك عبدالله!
ناصر الصرامي

 

هذا المقال لم أكتبه، لكنه من وحي (عبد الله بن عبد العزيز) الذي حرّك بكلماته ورؤيته وتوجهه الوعي الصادق والنوايا الطيبة للوطن وأهله، وهو مكتوب بأقلام شباب وشابات سعوديين.

وضعت سؤالاً على صفحتي الشخصية، وكذا على مجموعة (الليبراليون السعوديون)، على الفيس البوك:

ماذا تريد من اللجنة التي شكلها الملك عبد الله للتحقيق في كارثة جدة؟

وحصلت على أكثر من 100 تعليق ورسالة، لا يتسع المقال لذكرها، لكني ألتقط منها اليوم أفكارهم وتقاربهم.

- أن تؤدي القسم قبل أن تبدأ، فأرواح المواطنين غالية.

- يتم الكشف والإعلان عن المتسببين في الكارثة التي وقعت دون هوادة وان يتم فتح الملفات الأخرى والمشابهة في عدد من مناطق المملكة. ومحاكمتهم محاكمة عادلة تضمن بعد هذا إن لم يستح بعضهم ان يخاف من صرامة القانون وعدالة القضاء.

- ألا تكون فقط لجنة للعلاقات العامة.

- شفافية ووضوح ومحاسبة المتسببين بلا تمييز ولا نريد تبريراً.

- النتائج السريعة وألا تأخذ المساءلة سنوات حتى لا تضيع الحقوق. كما تكون حلولاً دائمة وليست عاجلة لذر الرماد على العيون.

- البحث في الأسباب الجذرية للمشكلة وليس الأسباب المباشرة. ولكن في الأسباب التي أدت إلى تكوين بيئة تسمح بالفساد وتشجع عليه. تلك البيئة المناسبة لتكاثر الفئران والخفافيش.

- أن تُخرِج الفساد من مكمنه، وتعلن ما وجدته بالأسماء والأرقام وبكل شفافية، ثم بعد ذلك تتناول جميع القطاعات الحكومية بالمثل.

- قد يكون من الممكن أن تعرف طرق الطيور الطائرة في السماء ولكن لن تعرف طرق موظفي الحكومة في الإخفاء والتضليل، وكما أنه من المستحيل ان تعرف ما إذا كانت السمكة تشرب من الماء أثناء حركتها بداخله، فإنه من الصعوبة معرفة الاستخدام السيئ والتلاعب بأموال الدولة من قبل موظفي الحكومة..(فيلسوف هندي).

- نريد ان يكون لها موقع على النت يحدث باستمرار عما توصلوا إليه وما سوف يقومون به؛ حتى يعيش الجميع الأحداث بعيداً عن الإشاعات والقيل والقال وان تنشر نتائج ما توصلوا إليه.

- في معظم مناطق المملكة الناس تسكن الأودية وهي خطرة في حال تدفق السيول المنحدرة القوية، يجب نشر الوعي للجميع، الوقت مهم في استدراك ما يمكن استدراكه وترميم ما يمكن ترميمه.

- الناس يتخوفون من أن تحال مهام اللجنة إلى لجان، وهذه إلى لجانات، ونكتفي بانتظار ما هو آت وليس بآت.

- ودائماً شكرا يا أبا متعب.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد