** النظرة التحليلية العادلة لوضع التحكيم في مباراة الاتفاق والهلال تؤكد أن الاتفاق تعرض لإجحاف كبير حيث ضغط عليه الحكم عبد الرحمن العمري بشكل غير مقبول ورضخ للضغوط التي مارسها لاعبو الاتحاد ضده وضد مساعديه ولم يستطع التعامل معها بحزم وكما يفرض القانون.
وقوف محمد نور بتلك الكيفية في وجه مساعد الحكم وتلفظه عليه أثناء مباراة فريقه أمام الاتفاق لا يمكن أن يحدث في أي ملعب من ملاعب العالم المتقدم أو المتخلف ويمر دون عقاب...!!
محاربو الإدارة الاتحادية نجحوا في مساعيهم وعكروا أجواء العميد ولخبطوا أوراقه وعرقلوا مسيرته، ولكن هذا النجاح لن يستمر طويلاً، فالإدارة الاتحادية قادرة على التغلب على الظروف الصعبة والإمساك بزمام الأمور بقوة وإعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي كأحد أقطاب المنافسة العنيدة.. وهذه المرحلة رغم صعوبتها ومرارتها إلا أن لها فائدة كبرى حيث عرف الاتحاديون من هم المحبون الحقيقيون والمخلصون لناديهم.. ومن هم الذين ليس لديهم سوى حب الذات ولو كان على حساب النادي؟.
وقفة الشرفيين الاتفاقيين الأخيرة مع ناديهم ومع الإدارة بالدعم المادي والمعنوي سواء عن طريق المكافآت للاعبين أو الإعلان أكدت أن الهيئة الشرفية للنادي لا تقتصر على اسم أو اسمين لشرفيين أداروا ظهورهم للنادي وقت الحاجة إليهم بعد أن استفادوا منه شهرة وإعلاماً.
الهلال والشباب قدما أفضل مباراة في الموسم حتى الآن حيث استمتع محبو الكرة في الملعب وخلف الشاشات بتسعين دقيقة من الأداء الكروي الشيق والمثير الذي تخللته أربعة أهداف جميلة.
يبدو أن فتح رأس نوليدو وخنق الجيزاوي من قبل حسام غالي قد مر على لجنة الانضباط مرور الكرام...!! ولم تكن تلك المخاشنات والسلوكيات المؤذية التي شهدتها مباراة الأهلي هي الوحيدة التي مررتها لجنة الانضباط لحسام غالي فقد سبق أن مررت له سلوكيات منفلتة كثيرة في مباريات سابقة ويبدو أن اللاعب له من اسمه نصيب لدى لجنة الانضباط.
من حق رئيس الشباب أن يُوجد لناديه وفريقه الكروي المتميز موقعاً بين الكبار وأن يصنف مثلهم.. فالشباب فريق كبير بحاضره وماضيه ونجومه وبطولاته وإنجازاته على مدى التاريخ الرياضي السعودي.
