الجزيرة - الرياض
أكد عدد من الحجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، أهمية الكتب والمطبوعات الإرشادية التي وزعتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد -ممثلة في وكالتها لشؤون المطبوعات والبحث العلمي- في فهم مناسك الحج والعمرة بطريقة سهلة وميسرة ووافية، ووصفوها بأنها تمثل الزاد الأساسي للحاج خلال أدائه للفريضة لما تحتويه من الشروحات الوافية للمناسك.
كما أشادوا بما وجدوه من حسن استقبال واهتمام من جميع المسؤولين منذ وصولهم إلى أرض المملكة مما جعلهم يشعرون بالفخر والسعادة أن يسر الله لهذه الأمة حكومة تقدم كل إمكاناتها البشرية والمادية والمعنوية في خدمة ضيوف الرحمن حتى يؤدوا نسهكم في أمان ويسر واطمئنان.
اللقاء الأول كان مع فضيلة الدكتور تيسير بن رجب التميمي قاضي القضاة في فلسطين الذي يرى أن المطبوعات التي توزع على ضيوف الرحمن تفي الحاج وتكفيه ما يحتاج من معلومات ميسرة عن كل ما يتعلق بفريضة الحج وبكل لغات العالم، وذلك بالإضافة إلى التوعية الشرعية التي توفرها الوزارة من خلال الدعاة في كل مكان يتواجد فيه الحجاج.
كما أشار الشيخ التميمي إلى أنه لمس عقب اطلاعه على المطبوعات ذلك الجهد الكبير الذي بذلته الوزارة لتوفير كل ما يحتاج إليه الحاج من معلومات تعينه على الحج بالطريقة الصحيحة وتجنب الأخطاء التي قد تفسد عليه حجته.
كما تحدث الحاج خضر صالح الذي يعمل نائباً لرئيس بلدية بدولة استراليا حيث أبدى إعجابه ومن معه من ضيوف خادم الحرمين الشريفين من أبناء الجالية لحسن استقبال فريق العمل المتكامل الذي جندتهم وزارة الشؤون الإسلامية لتلبية احتياجات الضيوف، وأفاد الحاج الاسترالي بأن أكثر ما لفت انتباهه هذا الكم والتنوع في المطبوعات التي ضمت العديد من اللغات العالمية ومنها اللغة الإنجليزية التي يتحدثونها مما كان له وقع طيب على نفوس الحجاج حيث تضم المطبوعات الإرشادية الهامة لمناسك الحاج وترجمات لمعاني القرآن الكريم يفتقدونها في بلدهم المضيفة استراليا.
وقال الحاج خضر صالح بأن الشروحات الوافية عن أداء فروض الحج تعتبر زاداً أساسياً وحقيقياً لكل حاج خلال تجواله وأدائه للمناسك المختلفة في المشاعر المقدسة.
أما الحاج دلاور حسين سعيد رئيس مجلس إدارة جامعة بنغلاديش وعضو البرلمان السابق والحاج كمال الدين ظفري مدير الجامعة القاسمية بنور سندي والمفتي في قناة إي تي إن البنغالية الفضائية فقد أعربا عن إعجابهما الكبير بالمطبوعات المتيسرة باللغة البنغالية والتي يحتاجها المسلم أداء فريضة الحج على الوجه الصحيح، كما عبرا عن اعتزازهما باستلام نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم لجزء عم باللغة البنغالية. وأشارا إلى مطبوعات تعليم اللغة العربية التي توزع على الضيوف وطالبا أن توزع هذه المطبوعات في كل أنحاء العالم للتزود والمعرفة باللغة الأم.
أعداد كبيرة من المطبوعات والتراجم
ومن جانبه تحدث رئيس اللجنة الشرعية والعلمية ببرنامج خادم الحرمين الشريفين الشيخ محمد بن عبد الله الحمود مبيناً أن الوزارة من خلال وكالتها لشؤون المطبوعات والبحث العلمي قامت بتأمين أعداد كبيرة من المطبوعات الإرشادية لضيوف خادم الحرمين الشريفين والتي تلقى إقبالاً كبيراً واستحساناً منهم حيث توزع عليهم باللغات التي يتحدثون بها، كما يتم تزويدهم بنسخ من تراجم معاني القرآن الكريم.
وقال الشيخ الحمود بأن المطبوعات تشمل اللغات (العربية، والتركية، والروسية، والانجليزية، والروسية، والفرنسية، والفارسية، والطاجيكية، وقرغيرستانية، والكازاخستانية، الألبانية، البوسنية) مبيناً أن بعض العلماء من ضيوف خادم الحرمين الشريفين يطالبون تزويدهم بكتب معينة يرغبون فيها لهم أو للجمعيات والهيئات العلمية التابعة لهم وفي هذه الحالة تقدم اللجنة الشرعية العلمية بتجميع هذه الطلبات والعمل على توفير هذه المطبوعات وإرسالها بالبريد الخاص إلى بلادهم باللغات التي يتحدثون بها.