اكسفورد - طلال الحربي
بين نيكولاس باربر رئيس متحف أشموليان عقب افتتاح قاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للتراث الإسلامي في متحف الأشموليان بأكسفورد للجزيرة أنه مع قاعة الأمير سلطان الرائعة والملهمة تحول المتحف الآن إلى واحدة من المجوهرات في العالم الثقافي، ذاكراً أن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز السخي أتاح الفرصة لمحبي التراث الاسلامي للاطلاع على مقتنيات كانت حبيسة لعدم وجود قاعة لعرضها.
من جهته، قال الدكتور كريستوفر براون مدير متحف الأشموليان: كان طموحنا من البداية ليس في إيجاد مجرد نسخة محسنة وموسعة من أقدم متحف ببريطانيا، ولكننا كنا نبحث عن شيء مختلف في النوع وإيجاد طريقة جديدة لعرض مقتنيات متحف الأشموليان المميزة لاطلاع أكبر قدر من الجمهور، ونقدر لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز هذا التبرع السخي الذي مكننا من تقديم مقتنيات إسلامية فريدة يملكها المتحف لم يسبق عرضها للجمهور من قبل لعدم توفر المكان المناسب للعرض.
إلى ذلك قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف - حفظه الله - عقب الحفل: إن من أسباب غبطتي وسروري أن أشهد اكتمال أعمال توسعة المتحف وافتتاح قاعة الأمير سلطان للتراث الإسلامي، وأن أشارك في حفل افتتاح التوسعة والقاعة الذي يقام برعاية كريمة من جلالة الملكة إليزابيث الثانية؛ ملكة بريطانيا، ومن سمو ولي العهد، مضيفاً: المتحف من أعرق المتاحف في العالم وأهمها، أما قاعة الأمير سلطان للتراث الإسلامي، وهي أحدث مرافقه، فقد أقيمت بتبرع سخي، من رجل كريم، لهدف سام، هو خدمة التراث الإسلامي وتقديمه لزائري المتحف، من بريطانيين وغيرهم، بطريقة مميزة وصادقة. ولا شك أن هذه القاعة هي واحدة من مآثر سمو ولي العهد - يحفظه الله - في دعم الإسلام وتعزيز التواصل الثقافي بين شعوب العالم.