واشنطن - ريم الحسيني - كابول - د ب أ:
شن أكثر من ألف جندي من قوات الحلف و150 جندياً وشرطياً افغانياً هجوماً واسع النطاق في اقليم هلمند معقل طالبان في جنوب افغانستان. وقالت قوة ايساف التابعة للحلف الاطلسي في بيان إن الهجوم بدأ في شمال ولاية هلمند لتطهير المنطقة من القوات المتمردة. ويشارك في هذه العملية نحو900 عنصر من مشاة البحرية الامريكية (مارينز) ووحدات بريطانية و150 جندياً وشرطياً افغانياً.
ويشكل وادي نوزاد مسرح العملية. وقالت ايساف ان المتمردين انتشروا بكثافة في المنطقة وهدف العملية هو ارساء الامن في شكل كاف للمنظمات غير الحكومية وللحكومة الافغانية ليبدأ الجانبان بإزالة الألغام والقنابل اليدوية الصنع بهدف السماح بعودة محتملة للسكان إلى المدينة.
واضافة إلى كونها معقلا لطالبان تعتبر ولاية هلمند مركزاً رئيسياً لانتاج الافيون بكميات كبيرة. على صعيد آخر أعلن رئيس هيئة الاركان الامريكية الادميرال مايكل مولن انه لم يتم حتى الآن تحديد أي موعد لانسحاب آخر القوات الأمريكية من أفغانستان وأن عدد الجنود الذين سيغادرونها في 2011 قد يكون محدوداً.
وأكد مولن أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أن الانسحاب من افغانستان سيتم بشكل مسؤول ووفق الظروف الميدانية معاً مشيراً إلى أن الرئيس باراك اوباما يرغب في استهداف التمرد في النقطة التي يصل فيها إلى حده الأقصى وذلك بهدف الامساك بزمام المبادرة وهو ما سوف يتحقق خلال العام2010.