Al Jazirah NewsPaper Friday  04/12/2009 G Issue 13581
الجمعة 17 ذو الحجة 1430   العدد  13581
المدرب لولا في حديث خاص لـ(الجزيرة) من البرازيل:
سأجعل الحزم أكثر قوة.. وعودتي بأمر البلطان.. و400 ألف دولار حرمتني العودة له

 

الرس - هاتفياً من البرازيل - يوسف الضويان:

تحدث مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الحزم البرازيلي لولا بريرا والذي تعاقدت معه إدارة النادي مؤخراً من مقر إقامته بريو دجانيرو بالبرازيل عن العديد من الأمور التي تخص الحزم، حيث كان مستغرباً هذا الاهتمام من قبل الصحافة السعودية وقال: بداية المفاوضات كانت قبل فترة وجيزة عن طريق الأستاذ خالد البلطان الذي عرض عليّ فكرة العودة للحزم وبدون مقدمات أعلنت له الموافقة، ويأتي سبب موافقتي لأنني سأعمل مع خالد البلطان والحزم ودائماً ما يقدم لك سبل النجاح، ولتعامله الراقي دور كبير في

إنهاء المفاوضات سريعاً.. وحول قيمة الصفقة أشار إلى أن المبلغ كان 300 ألف دولار شاملة مقدم العقد والرواتب حتى نهاية الموسم. وعن أسباب رفضه للعودة للحزم في السابق بيّن أن فور نهاية عقده تم التجديد له للعودة مجدداً للسعودية لكن سمعت خبر التعاقد مع البرتغالي جوزيه موريس وعند إقالته تم العودة لي وطلبت 400 ألف دولار ورفضه المسؤولون في الحزم. وعن أسباب عودته مجدداً للحزم قال: الحزم بيتي الثاني فعشقي للرس هو من عجل بعودتي، فالمدينة تتسم بالهدوء وأهلها الطيب أضف لذلك تواجد خالد البلطان الذي أتشرف بالعمل معه مشيراً بأنه سيتولى دفة الفريق يوم الاثنين القادم وسيجعل الحزم أكثر قوة ومتانة.

وحول العروض التي تلقاها إبان تواجده بالبرازيل أكد بأنه تلقى عرضين رسميين من أحد الأندية السعودية رفض الإفصاح عنهما إضافة لأندية إماراتية وقطرية بحكم قيادتي لفلامنقو البرازيلي رفضت جميع العروض.

وعن مدى صحة رفضه للعودة للسعودية بحجة أن أنجوس استلم مبلغاً ضخماً من أجل قيادة المنتخب السعودي وهو قاد الحزم بمبلغ ضئيل أكد بأن هذا الكلام عار من الصحة.. صحيح أن أنجوس عمل كمساعد لي ويبقى صديقاً ومقرباً كثيراً لكن عملية المساومة لم أتطرق لها نهائياً وأنا أعلن لك عبر صحيفتك عن مدى حلمي بقيادة المنتخب السعودي الذي سأجعله منتخباً قوياً وصلباً نظراً لتواجد الخامات الجيدة كما حزنت كثيراً لخروجه من تصفيات كأس العالم. وختم لولا بيريرا حديثه بتقديم خالص الشكر لجريدة الجزيرة على حسن متابعتها.. أيضاً شكره الخاص لرئيس هيئة أعضاء الشرف خالد البلطان الذي يشرفني التعامل معه.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد