جدة - حمود البقمي:
عادت حرب التحريضات والمؤامرات والتي تحاك حول نادي الاتحاد من شخصيات اتحادية معروفة تسعى لإسقاط إدارة المرزوقي خوفاً من أن يحقق إنجازاً يرفع أسهمه ويخفض أسهم هذه الشخصيات بين جماهير الاتحاد متناسين أن ما يتحقق يسجل باسم النادي في سجلات الأبطال ولا يسجل لأي شخصية في سجلاته الخاصة. حيث وضح ذلك بعد هزيمة الفريق لنهائي كأس آسيا وعقب مباراته الأخيرة أمام فريق الاتفاق التي كشفت القناع عن ما يحاك من مؤامرات من خلال تحريض من لهم نفوذ داخل الفريق الكروي من اللاعبين على افتعال المشاكل أثناء المباريات ومن خلال المداخلات التلفزيونية سعياً لخلق فوضى داخل الفريق وبين جماهير النادي وكذلك تحريض أسماء شرفية معروفة على الإعلان في هذا التوقيت بالانسحاب من جميع المناصب الشرفية والابتعاد الكلي عن النادي. جماهير النادي تعلق آمالها في أعضاء الشرف الغيورين على النادي وعلى رأسهم سمو الأمير طلال بن منصور والعضو الداعم الشيخ عبدالمحسن آل الشيخ وحسين لنجاوي وآل باناجة وطلعت لامي وحسن جمجوم وأحمد مسعود في أن يعيدوا الاستقرار لعميد الأندية السعودية بوقفتهم الصادقة والقوية مع الإدارة المثالية بقيادة الدكتور خالد المرزوقي. قبل لقاء الديربي أمام منافسهم الفريق الأهلاوي وكي لا يستمر ضياع النقاط بمباركة من أعداء النجاح ممن يعتقدون أن بوسعهم تملك نادي الاتحاد أو التخريب على من يأتي لخدمته ويسعون للعبث بمكانة وتاريخ النادي معتقدين بأنه لا يمكن له أن يقوم إلا على أيديهم.
الأخبار الواردة من داخل البيت الاتحادي تؤكد أن هناك تحركاً شرفياً كبيراً لوقف هؤلاء العابثين عند حدهم وإعادة ترتيب الأمور بما يكفل للإدارة الحالية العمل بعيداً عن أي منغصات قد تؤثر على مسيرة النادي لهذا الموسم.