عنيزة - خالد الروقي:
بقي مستوى لاعب فريق الاتحاد محمد نور متأرجحاً خلال الفترة الماضية فعلى الرغم من أدائه الباهت ضمن الكتيبة الخضراء وفشله الذريع وزملاؤه اللاعبون في فرض أنفسهم بالتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا2010م والتواجد في المحفل العالمي إلا أنه ظل يقدم مستوى متميزاً للغاية مع فريقه الاتحاد توجه بقيادته لنهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم وحصوله على وصافة الترتيب العام لآسيا بعد خسارته أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي.
ومع إبعاد محمد نور عن السباق على جائزة اللاعب الأفضل آسيوياً التي فاز بها مؤخراً لاعب فريق جامبا أوساكا الياباني إندو لأسباب فندها الاتحاد الآسيوي فيما بعد.
خرج بعد خسارة فريقه في الجولة التاسعة أمام فريق الشباب في تصريح على الهواء مباشرة وأمام الملأ ليحمل إدارة ناديه مسؤولية ضياع اللقب الفردي على الرغم تصريحاته السابقة بعدم أهمية اللقب الشخصي لديه مقارنة بضياع كأس الأندية الأبطال.
ووجه محمد نور ضربة مدوية لعشاقه في لقاء فريقه أمس الأول أمام الاتفاق بعد أن دون بحق نفسه الكثير من الأخطاء ابتدأها بضربه دون كرة لأحد مدافعي الاتفاق اكتفى على إثرها الحكم العمري بمنحة بطاقة صفراء وواصل قائد الكتيبة الصفراء تماديه واحتج على مساعد الحكم الأول بدفعه دون أي قرار من حكم اللقاء ثم أكمل ما تبقى بضربه مدافع الاتفاق فهد المفرج ليصفعه الحكم أخيراً ببطاقة حمراء ستغيبه قصراً عن لقاء فريقه أمام المنافس التقليدي فريق الأهلي يوم السبت القادم.
محمد نور لم يكتف بهذا القدر حتى أن مهاجم فريق الاتفاق يوسف السالم صرح بأن محمد نور قال كلمات لا ينطق بها حتى الأطفال بل إن الأمر وصل إلى بعد نهاية اللقاء بعد أن قام بإحراج زميله في الفريق وأفضل لاعب آسيوي عام 2005م حمد المنتشري بسحبه من أمام كاميرا قناة ART في منظر لا يمت للذوق العام وأخيراً دخوله بعد اللقاء مباشرة برغم تداعيات الخسارة في مشادة هاتفية مع عضو شرف الفريق طلعت لامي.
الجدير ذكره أن (الجزيرة) أكدت غير مرة بأن دلال كابتن فريق الاتحاد الزائد ستكون له عواقبه الوخيمة على الفريق وسيؤدي إلى نتائج عكسية مما أثار غضب الجماهير الاتحادية للمطالبة بالحفاظ على سمعة الفريق وإيجاد حل جذري لسلسلة المشاكل التي أضحت تحل بعميد الأندية السعودية بسبب قائد الفريق محمد نور.