الجزيرة - سعود الشيباني
اختتمت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أعمالها الميدانية في المشاعر المقدسة موسم حج هذا العام 1430 متميزةً بإشراف الرئيس العام الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن المباشر على الأعمال والتي كانت محل إشادة الحجاج وقبولهم وركزت على التكامل مع الأجهزة المشاركة ونشر المعروف والتوعية والتوجيه توج ذلك دراسة تقويمية لهذه المشاركة أسندت لعدد من أساتذة الجامعة لتطوير الأداء في الأعوام القادمة والتقى إثر ذلك الرئيس العام بالأعضاء الميدانيين في ميادين عملهم لاستطلاع آرائهم ومقترحاتهم.
تم الحوار بشكل علمي بناء رفع خلاله معاليه شكره لله أولاً ثم لولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على دعمهم مشاركة الهيئة وأعمالها وأضاف معاليه أن ولاة الأمر في هذه البلاد -أيدهم الله- حريصون كل الحرص على القيام بأمر الله تعالى ومساندة هذه الشعيرة ودعمها وتطويرها.
وأشاد معاليه بالميدانيين على جهودهم في القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوجيه بعض المخالفين وإرشادهم باللين والحكمة وأن ذلك أمر نفخر به ويثلج الصدر سماعه وهو مقتضى أوامر الشرع وتوجيهات ولاة الأمر، وأكد أن خدمة الحجاج وتوجيههم شرف عظيم. وأكد معاليه في حديثه على أهمية تطوير الذات وبناء القدرات والاستفادة من الدورات التدريبية التي تعقدها الرئاسة لموظفيها. وأضاف معالي الرئيس أن الميدانيين هم من يعيش الواقع, وهم محل عنايته وتركيزه لكونهم الواجهة الأولى لعمل الرئاسة، وأكد أن مقترحاتهم محل الاهتمام والعناية, مشيراً إلى أهمية نقد الذات لتطويرها للأفضل بإذن الله، وأن في ذلك جوهر التقدم.
وختم معاليه كلمته بالدعاء لولاة الأمر -أيدهم الله- أن يسدد الله رأيهم وعملهم ويوفقهم لكل خير, وأن يجعل ما يقومون به من خدمة الحجيج في ميزان حسناتهم ويحفظ ديننا وبلادنا وولاة أمرنا ويكفينا شر الأشرار وكيد الفجار.
