أوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن الأمر الملكي الكريم بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية بمنطقة جازان مع تأسيسها وتوفير كافة المرافق لها من مساجد ومراكز صحية ومدارس وغيرها تعد بمثابة الهدية الملكية الغالية والكرم السخي من رجل حكيم وقائد يمتاز بفكر ثري نحو استشراف المستقبل. وبين سموه في تصريح له بهذه المناسبة أنه في إطار الدعم غير المحدود الذي يحظى به أبناء الشعب السعودي من والدهم وولي أمرهم خادم الحرمين الشريفين وهذه اللفتة الأبوية الحانية يأتي استكمالاً لجهوده - حفظه الله - لكل ما من شأنه رفعة الوطن وراحة أبنائه. وقال سموه: (تتوالى مكارم خادم الحرمين الشريفين في جميع أنحاء الوطن شهدناها في الأمس للمتضررين من أمطار جدة واليوم لإخوانهم في جازان في مشاهد وطنية ترسم علاقة الراعي بالرعية وتكرس مدى الحرص الذي يكنه حفظه الله لأبنائه المواطنين). وأضاف (لعل من المهم أن ندرك أن خادم الحرمين الشريفين أيده الله لا يألو جهدا في بذل كل ما يستطيع لخير بلده وضمان الاستمرارية في ذلك من خلال الدعم السخي وتوفير الأرضية المناسبة لذلك مع محاسبة كل مقصر في حق وطنه). وقال (نحن اليوم نقف شاهدين على هذه النهضة التي تمر بها المملكة في ظل عهده الميمون وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني فما من شبر في هذا الوطن إلا وليديه الكريمتين بصمة واضحة فيه من خلال هذه التنمية الضخمة التي تشهدها مناطق المملكة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها ضمن خطط وبرامج فتية يسعى حفظه الله إلى تحقيقها لأبنائه المواطنين ورفع شأن هذا الوطن إلى أعلى المستويات ليفخر به الجميع فهنيئاً لنا بمليكنا الغالي وهنيئا لهذا الوطن بخادم الحرمين الشريفين ملكاً احتضن وطنه وحرص عليه ليجنبه من كل مكروه).
