كيف تبتدئ الحديث مع الآخرين؟
- يتحيّر الكثيرون في أثناء اللقاء مع الآخرين لأول مرة أو لمرات قليلة عن كيفية البدء في الحديث، فنراهم يرغبون في الإقدام والتحدث، ولكن تأخذهم الحيرة ويلجمهم الصمت لعدم معرفتهم بكيفية البدء بحديث ما، ولذا إليكم هذه الإرشادات والأساليب المعينة لحديث ممتع:
1 - تخلص من الخوف من عدم القدرة على البدء في الحديث مع شخص غريب، وذلك بمواجهة تلك العقدة والتدرب على الكلام دون خوف مع محيطك، أسرتك وأهلك وأصدقائك وبعض العاملين في المحلات.
2 - أرسل رسائل إيجابية لنفسك قبل البدء بالحديث أنك تستطيع التحدث بحوار شيق مع الآخرين وتفيدهم وتستفيد، ورتب في عقلك الطريقة التي ستبدأ بها الحديث.
3 - استخدم أسلوب إلقاء الأسئلة لفتح مجال الحديث مع الآخرين، كأن تلاحظ شيئاً إيجابياً في ملبسه أو أفعاله أو غير ذلك مما لديه، ثم تمتدح هذا الشيء وتلي مديحك بسؤال بسيط وبذلك يمكنك بدء الحديث معه.
4 - ودّع التفكير بكيفية البداية والنهاية وبادر ولا تبق صامتاً والق عليه بعضاً من الأسئلة مثلاً تعتمد على حاجتك لمعلومات ضرورية في المكان الذي يجمعكما.
5 - أثناء إجابته على سؤالك أنصت له جيداً ولا تقل شيئاً وتقاطعه أحذر من التسرع في التقييم أو التعليق لكي تجد ما تقوله وتتمكن من التعقيب على حديثه وتخلق جواً طيباً للحديث.
-6 فور علمك باسمه وجِّه حديثك له باسمه مسبقاً فذلك مما يقربك له.
7 - ابدأ الحديث عن الأشياء والأحداث العامة والمشتركة الاهتمام بين البشر في المجتمع وعن نفسك، وبالطبع بلا تعظيم ولا تروي للآخرين عن مشاكلك، واجعل نبرة صوتك مبهجة مع هدوئها مهما بدت عليهم الكآبة والآلام.
8- من المهم لاستمرارية الحديث، أن تتجنّب العبث بمفاتيحك .. واحذري العبث بإكسسوارك أو حقيبة يدك أثناء الحديث لأنه يصرف انتباه الآخر عنك ويفقدك شيئاً من الاحترام.
-9 توسع في الحديث فبعد عدة أحاديث متجاذبة بينكما وإن كانت قصيرة، إلاّ أنه بإمكانك معرفة طبيعة محدثك من لهجته وعمره ولبسه أو ملامحه, أو وظيفته, أو ثقافته.
10 - عليك أن تحترم الآخر ولا تسأله عن خصوصياته وحياته وإن تحدث لك بشيء عنها، واجعل الشخص الذي تتكلم معه يشعر باهتمامك الشخصي به، وذلك بحرصك على توديعه إن أراد الذهاب وشكره على الوقت الطيب الذي قضيته معه.
11- في بعض الأحيان القليلة قد تقابل من لا يود الحديث مع الآخرين ويقابل حديثك بشكل مستفز، لذا اعمل على ألا تؤثر عليك نفاياته السالبة.