«الجزيرة» - سعود الهذلي:
أشاد عدد من المسؤولين بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعويض ذوي أسر شهداء سيول وفيضانات جدة التي راح ضحيتها العديد من المواطنين والمقيمين وتقديم المساعدة للمتضررين، واعتبروه قراراً حكيماً يعبر عن قرب الملك من شعبه واهتمامه بحل مشاكلهم ومنهجه في تحقيق العدل في رعيته.
في البداية يرى مدير الإدارة العامة للمرور العميد سليمان بن عبدالرحمن العجلان أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بصرف مليون ريال لذوي شهداء كارثة سيول جدة وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق أنه قرار يعبِّر عن منهج الملك عبدالله الذي يحرص على أداء أمانة الحكم وفق الشريعة الإسلامية والعدل بين الرعية، ومن حرصه الدائم على مساعدة المتضررين من أبناء الوطن وتسهيل أمور المواطن والمقيم على حد سواء، مشيراً العميد العجلان إلى أن القرار حكيم يستحق الوقوف عنده كثيراً، خصوصاً أنه يتضمن أيضاً تحديد المسؤولية ومحاسبة المقصرين، وهو بداية للمحاسبة ووضع حد للتجاوزات الإدارية وهو يعكس بجلاء منهج خادم الحرمين الشريفين في الحكم وتحقيق العدالة.
وأضاف العميد العجلان أن قرار الملك محاسبة المقصرين أثلج صدور المتضررين وأكد أن الملك يقف بجانبهم ويمسك بيدهم ويعرف أحوال الرعية صغيرة أو كبيرة ولن يألو جهداً في تسهيل أحوالهم ومعيشتهم.
ومن جانبه قال مدير إدارة الشؤون والعلاقات العامة بالحرس الملكي العميد فهد بن صالح بن عون: إن قرار تعويض المتضررين الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين يخفف من معاناة الأسر المكلومة بسبب السيول وفيضانات جدة والتي فقدت أعز ما تملك من المال والبنين، إضافة إلى أن قرار الملك بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق وتقصي الحقائق حول أسباب الكارثة يطمئن المتضررين والشعب على حد سواء بأن الأمور ستسير وفق ما يريده خادم الحرمين الشريفين وهو قرار صائب ستكون له دلالات واضحة على حياة الشعب والمسؤولية الفردية للكل.
وأكد مدير عام الشؤون الإعلامية بشركة الاتصالات السعودية الأستاذ محمد بن سليمان الفرج أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بصرف مليون ريال لأسر شهداء كارثة السيول والفيضانات في جدة وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق يؤكد قرب الملك من قضايا ومشاكل المواطنين والمقيمين وأنه يشرف بنفسه على تسهيل وراحة والشعب وقد رأيناه بالأمس في المشاعر المقدسة يشرف بنفسه على أحول ضيوف الرحمن وعلى أداء الأجهزة الحكومية وهو ما أدى إلى نجاح باهر لخطط الحج هذا العام، داعياً الله تعالى بأن يمنّ على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية لخدمة شعبه ومواطنيه، لذا فإن القرار جاء في وقته ليضمد جراح آلاف الأسر المتضررة بفعل كارثة السيول التي افقدتها كل ما تملك.