كان رأي (الجزيرة) وموقفها من برنامج خط الستة واضحاً ومعروفاً منذ البداية، فنحن هنا قد كشفنا أهداف البرنامج منذ أول ظهوره وأكدنا أنه يسعى إلى محاربة الرياضة السعودية وإحداث الفتنة والشقاق فيها تحت غطاء متابعتها وتغطية أحداثها والإيحاء كذباً بخدمتها عبر برامج متنوعة وقد أثبتت الأيام صدق من ذهبنا إليه.
بل إن البرنامج تجاوز كل حدود اللياقة واللباقة الواجب الالتزام بها في أجهزة الإعلام الخليجية عندما تتحدث عن أوضاع أو أحداث في دولة شقيقة، حيث قام البرنامج وعبر مقدمه محمد نجيب بتعمد إثارة الشارع الرياضي السعودي ضد قيادته الرياضية، وحاول إظهار بعض المسئولين عن جهاز الرياضة السعودي بأنهم غير أكفاء وغير أمينين وغير صادقين، كما دأب البرنامج على الحط من قدر كل منجز رياضي سعودي، وللأسف أنه استخدم في ذلك أسماء سعودية يظهرها في البرنامج ويوجهها حسبما يريد.
وقد كشف ذلك بوضوح صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب في تصريحات صحفية سابقة. وتأسف سموه على وضع البرنامج وعلى وضع الأسماء السعودية التي يستخدمها لمحاربة الرياضة السعودية.
وفي الحلقة الأخيرة من البرنامج استضاف عبر الهاتف الزميل الإعلامي محمد العمران ووصفه بأنه (كاتب في جريدة الجزيرة) ويبدو أن أصحاب البرنامج يبحثون عن أي مشاركة في برنامجهم لجريدة الجزيرة لمنح برنامجهم مصداقية وموثوقية لدى المشاهد السعودي.
والزميل محمد العمران كما هو معروف للجميع بما في ذلك الموجودون في استديو البرنامج ليس كاتباً في الجزيرة.
ونحن هنا نؤكد ونكرر أن هذا البرنامج (المشبوه) سيبقى مرفوضاً من قبلنا، كما هو مرفوض من قبل كل الوطنيين والشرفاء الواعين بأهدافه ومخططاته الخبيثة وفي مقدمتهم سمو الرئيس العام وسمو نائبه، ولن نقبل أن نظهر فيه أو يظهر أحد منسوبي الجزيرة لأن الظهور فيه لا يشرّف أحداً، بل يقلّل من قيمته وقدره ويجعله في خانة واحدة مع أولئك الذين تأسف سمو نائب الرئيس العام على وضعهم وعلى قبولهم أن يكونوا صنيعة في يد الآخر لمحاربة رياضة بلادهم.