الجوف - فيصل الحواس
أوضح رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة الجوف الدكتور دخيل الله بن تركي الشمدين المشرف العام على الشراكة الإستراتيجية بين المجلس ومهرجان الزيتون لـ(الجزيرة) أن المجلس يشارك للعام الثالث على التوالي في مهرجان الزيتون، ويقدم المجلس خدماته في مهرجان الزيتون كشريك إستراتيجي للمهرجان، حيث يتولى جوانب متعددة منها القيام بتدشين المهرجان في الحفل الرئيسي والقيام بالفعاليات والأنشطة الثقافية والعلمية بالإضافة إلى الخدمات التقنية بالمهرجان إيماناً منا بتقديم الدور المؤمل من المجلس، يُدعمه الحس الوطني نحو مجتمعنا وخدمته والإسهام في رقيه وتطويره وظهوره بالمظهر المناسب. وأضاف أن ما تحقق من نجاح لمهرجان الزيتون في العامين الماضيين لهو دليل على وجود المقومات الداعمة للنجاح في الجوف في مختلف المجالات، وتأتي على وجهين أولها المقومات البيئية والمادية، حيث تمتلك منطقة الجوف بيئة مثالية للاستثمار في قطاعات متعددة منها الاستثمار التجاري بحكم موقعها الإستراتيجي المتوسط بين مناطق الشمال والقطاع السياحي بما تمتلكه منطقة الجوف من ثروة أثرية ومواقع سياحية كثيرة، ثم يأتي الاستثمار في القطاع الزراعي فالمقومات البيئية المتوفرة من مياه وتربة خصبة ومناخ ملائم تجعل من الجوف بيئة ملائمة للاستثمار الزراعي. وبيَّن الشمدين أن ما تكتنزه أرض الجوف من شجر الزيتون خير مثال على ذلك، ومن هنا أتت أهمية قيام هذا المهرجان الذي ينطوي عليه تحقيق أهداف كبيرة تنعكس إيجاباً على كافة نواحي الاستثمار والتطور في منطقة الجوف، وعليه يأتي لزاماً على الجميع تقديم كل ما يستطيعونه للمساهمة في إنجاح المهرجان وتحقيق أهدافه. واختتم الشمدين حديثه بقوله إن مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة الجوف بإمكاناته البشرية يسعون جاهدين لتقديم ما لديهم لمنطقة الجوف وللوطن كافة إيماناً بما يُحتمه علينا حسُنا وواجبنا الوطني.
