الجزيرة - جمال الحربي
شرع البرنامج الوطني لإدارة وترشيد الطاقة، الذي تستضيفه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، في تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة، التي وقعتها وزارة المياه والكهرباء مع شركة كهرباء طوكيو، وذلك عبر فريق عمل تم تشكيله لهذا الغرض مكون من الجهات ذات العلاقة.
وسيتم خلال الأيام القادمة تطبيق إدارة الطاقة في عدة جهات لقياس التيار الكهربائي ومعرفة أسباب زيادة الاستهلاك ومن ثم البدء في علاجها حتى يتم الاستفادة المثلى من التيار الكهربائي، فضلاً عن عمل زيارات ميدانية للمعارض التجارية ومعرفة أنواع أجهزة التكييف المتوفرة في السوق، وقيمة معامل كفاءة الطاقة (E.E.R) من خلال الملصق الموجود على جهاز التكييف.
وسيقوم فريق عمل الخطة بحث الوكلاء على تطبيق بطاقة كفاءة الطاقة التي تم طرحها بشكل اختياري، وتعنى بمستوى كفاءة أجهزة التكييف من حيث جودتها ومدى ترشيدها للكهرباء.
ويضم فريق عمل الخطة ممثلين لعدد من الجهات ذات العلاقة تشمل وزارة المياه والكهرباء، وشركة الكهرباء السعودية، وشركة أرامكو السعودية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، ووزارة الشؤون البلدية.
وتشمل الخطة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة عدداً من البرامج ومنها رفع كفاءة الطاقة في المباني الحكومية والتجارية والصناعية، وإعداد بطاقة مواصفات وكفاءة الطاقة، وتدريب مدربي مديري الطاقة في الجهات الحكومية والتجارية والصناعية، واستحداث جائزة لكفاءة الطاقة.