الدمام - هيا العبيد:
أشادت شريفة الشملان مديرة القسم النسائي بفرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية بقرار خادم الحرمين الشريفين حول تشكيل لجنة تقصي الحقائق بما وقع من كارثة جدة الإنسانية وأن هذا القرار ما هو إلا بلسم ودواء لم حدث ويوضح مدى بعد نظرة الوالي وحكمته غير المستغربة حينما أمر بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق للوقوف على أحداث الكارثة الإنسانية بجدة, وتؤكد هذه الوقفة الإنسانية إلى عمق العلاقة التي تربطه بمواطنيه واهتمامه بهم حيث يستشعر دوما بما يضر وما يفرح كل مواطن ومقيم على أرض الوطن الغالي وأن المقصر لا بد وأن يوقف ويحاسب بقدر ما احترمه من خطأ ذهب ضحيته أبرياء من أطفال ورجل ونساء
وقالت أيضاً: وبعد أن رأينا كيف أن تغييب (المحاسبة والمساءلة) يورّث الكوارث فيجب ألا تمر كارثة جدة دونما محاسبة؛ فلقد بلغ السيلُ الزبى , وأملنا عظيم في ملك الصلاح والإصلاح (عبد الله بن عبد العزيز) حفظه الله الذي عهدنا منه تلك التدخلات والوقوف بجانب المتضرر.
فيما أكدت حذام الريس - بمكتب المساعدة للشؤون التعليمية بالشرقية بأن قرار خادم الحرمين الشريفين قرار تاريخي الذي حرّك المياه الآسنة تحت أقدام المتسببين في الكارثة، وستنفض الغطاء عن المقصرين في تحمُّل مسؤولياتهم الجسام التي أوكلها لهم ولي الأمر.. وراح ضحيتهم براءة الأطفال، وأرواح الأبرياء.
وأضافت تقول: لم تدخر حكومة الملك عبدالله جهداً في سبيل توفير الإمكانات المالية الضخمة، والدعم اللا محدود للوزارات والمؤسسات الحكومية في سبيل إنهاء الخدمات الرئيسة في أسرع وقت..
لكننا ومع سماع نبأ هذا القرار التاريخي فإن الفساد الإداري لن يسمح لينمو من جديد بإذن الله, وهذا القرار يعد رسالة للآخرين كي ينتبهوا في أداء الأمانة التي أوكلت إليهم.
فرحة الدوسري - رئيسة قسم دراسات إسلامية بكلية الآداب بالدمام قالت: إن هذا القرار ينم عن حرص القيادة رعاها الله على سلامة جميع أفراد الشعب السعودي وليس سكان جدة فقط, لذا فإن رجل الحكمة لا يصدر منه إلا قرارات صائبة وفي محلها.
وما نتمناه هو سرعة إبراز نتائج هذه اللجنة التي شكلت وإظهارها للناس علانية حتى تكون تنبيهاً للمسؤولين الباقين الذين يهنئون بمناصب دون أن يكون هناك مراقبة واهتمام لبعض المهام خاصة التي تهم أكبر شريحة من المجتمع.
ولا شك أن قرار خادم الحرمين الشريفين ليس بغريب عليه الذي يحرص كل الحرص على مصالح المواطنين والمقيمين بالمملكة وأقرب ذلك متابعته لموسم حج هذا العام الذي نجح بكل المقاييس من نواحٍ عدة.
فنسأل الله أن يحفظ ولاة أمرنا ويسدد خطاهم للخير.
يوسف الهويمل - مدير العلاقات العامة بلجنة التنمية الأسرية بالثقبة شاركنا قائلاً: أشيد بهذا القرار التاريخي لملك الإنسانية والذي سوف يؤدي بمشيئة الله لكشف حقائق القصور الواضحة واتخاذ القرار المناسب لمحاسبة المسؤولين ولا شك أنها وقفة حاسمة من ملك رشيد عرف عنه بإنسانيته ومواقفه الجميلة التي تكون بلسماً على المتضررين والمواطنين أيضا ولا شك أننا نؤمن بالقضاء والقدر وفي نفس الوقت نرى أن الالتزام بالتنفيذ والمتابعة من قبل المسؤولين واجب رئيسي في أداء مهماتهم ويخفف من حدة الأخطار التي تقع.
فنطالب بمشروعات الصرف الصحي وتصريف الأمطار لجميع مناطق المملكة عاجلاً، على أن تعهد تلك المشروعات لشركات عالمية تضمن الجودة وسرعة التنفيذ وأن يكون تقييم تكلفة المشروعات وفق دراسة عالمية دقيقة تضمن عدم تحمل ميزانية الدولة أموالاً طائلة تذهب لجيوب الشركاء، الوسطاء، ومحترفي عقود الباطن.
