بريدة - بندر الرشودي:
ثمَّن مسؤولون وأعيان في مدينة بريدة اهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بأوضاع المواطنين والمقيمين في محافظة جدة من خلال تشكيل لجان لتحديد المسؤولية فيما حدث، وصرف مليون ريال لكل أسرة غريق إثر الكارثة التي تعرضوا لها، مؤكدين أن توجيه ملك الإنسانية يعدُّ قراراً تاريخياً في مسيرة المملكة.
وقال مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي (إنه قرار تاريخي من رجل محنك يستشعر مسؤولياته والأمانة الملقاة على عاتقه كولي أمر لهذه البلاد المباركة، فمن شأن هذه الخطوة الرقي بكافة الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم في مملكة الإنسانية من خلال تطبيق مبدأ تشجيع المميز ومحاسبة المقصر، وذلك مما لا شك فيه منهج حضاري للدول التي تنشد التقدم والحضارة في كافة مجالاتها).
وقال الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز الربدي رئيس لجنة أهالي منطقة القصيم عضو مجلس الشورى (قرار خادم الحرمين الشريفين يجسد اهتمامه المتعاظم بحياة أبناء الوطن والمقيمين فيه، ومما لا شك فيه أن هذا القرار التاريخي يعكس بجلاء رؤية القيادة الثاقبة نحو تهيئة كافة جوانب الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين في المملكة).
من جانبه أكد أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان أن قرار خادم الحرمين يجسد استشعار ولي الأمر -حفظه الله- لمسؤولياته تجاه المواطنين والمقيمين في هذا البلد المبارك، فالجميع آلمتهم هذه الفاجعة التي ذهب ضحيتها الكثيرون. مشيراً إلى أنها خطوة تاريخية تنشد الإصلاح، وتبعث على التفاؤل بمستقبل واعد لوطننا المعطاء، وتؤسس لمنهج متطور ومرحلة حضارية في تاريخ المملكة.
وقال صالح بن عبدالله التويجري أحد أعيان مدينة بريدة إن قرار ملك الإنسانية يعكس اهتمام القيادة بمساعي الإصلاح الشاملة في جميع مناطق المملكة، معتبراً ما حدث أمراً كارثياً غير مقبول في بلد متطور كالمملكة العربية السعودية، وقد قابله ولي الأمر بقرار تاريخي سينعكس إيجاباً، ليس على محافظة جدة فحسب، بل على جميع مدن ومحافظات المملكة.
أما المدير العام للتربية والتعليم للبنين بمنطقة القصيم الأستاذ فهد بن عبدالعزيز الأحمد فأكد أن قرار خادم الحرمين الشريفين التاريخي أثلج صدور الجميع من مواطنين ومقيمين؛ لما شكَّله من خطوة إصلاحية تجسِّد رؤية القيادة الثاقبة تجاه مصالح الوطن ومستقبل أبنائه، والاهتمام بتوفير كافة جوانب الحياة الكريمة المستقرة لهم من خلال متابعة ومراقبة جميع الخدمات المتعلقة بحياتهم اليومية.
ووصف المدير العام للتربية والتعليم للبنات بالقصيم الدكتور عبدالله بن إبراهيم الركيان القرار بالتاريخي، وقد صدر من شخصية تاريخية، وقال إن أبعاد القرار تبعث الاطمئنان والتفاؤل بمستقبل مزدهر لهذا الوطن، كيف لا والقرار صادر من ولي أمر البلاد في تجسيد حي لاهتمامه -حفظه الله- بكل ما من شأنه رفعة وتطور هذا الوطن المعطاء. مؤكداً أنها خطوة جريئة ستساهم - بمشيئة الله - في دفع عجلة المشاريع التنموية وتنفيذها على أكمل وجه.
وقال عبدالله بن صالح الشريدة، أحد أعيان مدينة بريدة، إن القرار التاريخي يؤكد اهتمام القيادة بحياة الموطنين واستقرارهم من خلال تأمين كافة الخدمات لهم. لافتاً إلى أنها خطوة جبارة تنبئ بمستقبل مزدهر للمملكة.
وشدَّد أحمد بن محمد الرشودي، أحد أعيان مدينة بريدة، على أنه قرار تاريخي من قائد محنك لم يرضِه الوضع الكارثي الذي تعرض له إخواننا في محافظة جدة، والذي آلم الجميع بكل ما حمله من مآس لا تعكس إطلاقاً التطور والنماء الذي تشهده بلادنا في كافة الجوانب. مشيراً إلى أن هذا القرار يحمل في مضامينه أبعاداً مستقبلية تجسِّد النظرة الثاقبة لولي الأمر الذي يستشعر الأمانة الملقاة على عاتقه.
وثمَّن فهد بن إبراهيم المحيميد، أحد أعيان مدينة بريدة، اهتمام خادم الحرمين الشريفين بسلامة أبناء الوطن من خلال إصداره لهذا القرار التاريخي الذي يعكس بجلاء واضح حرصه - حفظه الله - على نشر الإصلاح في كافة مجالات الحياة من أجل مستقبل مشرق لبلد متطور. مؤكداً أنها خطوة أثلجت صدورنا وبعثت أجواء من الأمان تجاه مستقبل الوطن ورخائه واستقراره.
فيما أكد الدكتور عبدالله بن إبراهيم المشيقح، أحد أعيان مدينة بريدة، أنها خطوة تاريخية تدوَّن بمداد من ذهب في سجل ملك تاريخي ينشد الإصلاح في كافة المجالات. مشيراً إلى أن ذلك منهج علمي متطور حيث تعزيز النجاحات ومعالجة السلبيات، بالتشجيع والمحاسبة في كل أمر يتعلق بنهضة البلاد وتطورها وازدهارها.