رفح - رام الله - بلال أبودقة

لقي شاب فلسطيني يبلغ من العمر (25 عاماً) مصرعه، وأصيب ثلاثة آخرون مساء الاثنين في انفجار داخلي وقع بمخيم الشاطئ وسط مدينة غزة. وأفادت مصادر طبية في مدينة غزة أن الشاب وصل إلى مجمع الشفاء الطبي ممزقاً إلى أشلاء جرّاء انفجار -لم تحدد أسبابه- في باص كان يقف بالقرب من منزل إسماعيل هنية رئيس حكومة غزة، الكائن في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.. ووصلت إصابة وصفت بأنها مستقرة إلى المجمع الطبي، فيما تم إسعاف مواطنين آخرين أصيبا بجراحٍ طفيفة في مكان الحادث.

هذا ولم يستبعد الطبيب معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، أن يكون سبب انفجار الحافلة ناجماً عن إطلاق مقاتلة حربية إسرائيلية لصاروخ.

في غضون ذلك، شنت طائرات حربية إسرائيلية ليلة أول أمس الاثنين مجددا غارات استهدفت عدة أنفاق في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة, على الحدود مع مصر؛ وسمع دوي انفجارات ضخمة في رفح، وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان القصف دون الكشف على الفور عن حجم الإصابات.

وتشهد أجواء محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، منذ مساء يوم أول أمس الاثنين، تحليقا مكثفا للطيران الحربي الإسرائيلي، وقد أثار التحليق المكثف للطيران الحربي الإسرائيلي حالة من الرعب في صفوف المواطنين، خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية بتنفيذ عملية عسكرية ثانية في قطاع غزة. بدورها أعلنت كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ظهر الاثنين، مسؤوليتها عن إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه قوة إسرائيلية في منطقة الواد شرقي جباليا، شمال قطاع غزة.

من جهة أخرى قالت مصادر إسرائيلية: إن قوات الجيش اعتقلت ثلاثة فلسطينيين ممن أسمتهم ب(المطلوبين) بالقرب من مدينة رام الله، مؤكدة أنه جرى نقل المعتقلين إلى مراكز التحقيق للاستجواب.