آه يا وقتي اللي صار هم وجفا |
كان وقتن مضالي في زماني عطوف |
صار وقتي مثل حظي عليّ حلفا |
ما أدري وش يطلبوني ساحبين السيوف |
ليه ما عندكم يالثنين عهد وفا |
من سببكم يلوف القلب طاريه لوف |
أسعفوني عن البرد الشديد بدفا |
كيف غيري شرا بالباب وأنا يطوف |
كل ما جيت أبجلس كن تحتي سفا |
وإن وقفنا على الرجلين طال الوقوف |
من يلاحظ مثل ما شفت ما من خفا |
بالبشر شفت شيء خايفن منه خوف |
شفت ناس قلوبه كنها من صفا |
ماخذن في قطاعة صلة الرحم نوف |
شفت حقد ونجاسة راكبين إردفا |
وزعوا من سهمهم للخباث الضعوف |
كل شخص عطوه من الخبر ماكفا |
شاطرين اللسان وفاترين الكفوف |
مثل ما قال الأول بالرجال الضعفا |
غير ناس حكوا لي شفت بالعين شوف |
وينكم يا رجالٍ تدّعون شرفا |
يا هل الرفقة اللي حافه الود حوف |
ليه نور الصداقة والعلاقة طفا |
كل ما قلت وينك قال عندي ظروف |
غرني بعض هقواتي وظني هفا |
عشرتن ما صداها مع نداها مخلوف |
يوم صد وتقاعس وصلكم يا ولفا |
يا خوي المصالح خاطري لك عيوف |
ليه وش غيّر الوجه البشوش بقفا |
المنافق نعرفه والصديق معروف |
نشمي الجدعي الظفيري |
|