Al Jazirah NewsPaper Tuesday  01/12/2009 G Issue 13578
الثلاثاء 14 ذو الحجة 1430   العدد  13578
أمين عام نادي الشباب عبدالله القريني في حديث مثير لـ(الجزيرة):
التعاطي مع مقولة الثلاثة الكبار حضر معها التشنج وغاب الوعي!!

 

حاوره - أحمد العجلان:

دافع أمين عام نادي الشباب الأستاذ عبدالله القريني عن وجهة نظر الشبابيين حول الثلاثة الكبار وطالب بعدم التشنج في التعاطي مع الموضوع وتحدث عن الشعبية الكبيرة لنادية وأوضاع الفريق في الموسم الحالي..

القريني الرجل الذي يعمل كثيراً ويتحدث قليلا استوقفناه لدقائق فكان لنا معه هذا الحديث المثير.. إليكم التفاصيل:

* ما رأيك فيما حصل بعد حديثك المثير أنت ورئيس النادي خالد البلطان حول الثلاثة الكبار؟

- ذلك الحديث فسر تفسير آخر وهو تفسير غير صحيح وهو أننا قللنا من الآخرين وقد قصدنا أن الموجودين في الساحة في السنوات الأخيرة هم هذا الثلاثي.. الشباب - الهلال - الاتحاد!!

* وكيف ترى التعاطي الإعلامي مع هذا الحديث؟

- لقد شابه شي من التشنج والمشكلة هي عدم الفهم الصحيح لحديثنا فنحن لا نقلل ولا نقزم من الفرق الأخرى التي نحترمها ونحترم جماهيريتها ولكن هم عليهم أيضا أن يحترموا تواجدنا القوي في الساحة مع إخواننا في الهلال والاتحاد ونحن أبناء اليوم والتاريخ يقف لجانبهم وجانبنا ولكن اليوم والساعة تقول بأننا الأفضل مع الهلال والاتحاد وأتمنى منهم أن يتقبلوا الرأي والرأي الآخر.

* هل عقدة عدم وجود الجماهير الكبيرة لنادي الشباب تقودكم لمثل هذا الخطاب الإعلامي؟

- ضحك.. وقال نحن لا نصرح من أجل الجماهير أو من أجل جلب الجماهير فالجماهير الشبابية متزايدة بشكل واضح جدا وكذلك فهي تأتي من خلال العمل الجيد وحصد البطولات وتقديم النجوم وصدقني هناك جيل صاعد شبابي سيملئ المدرجات لاسيما ونحن نقدم مهر الجماهير وهي البطولات.

* كيف ترى حظوظ الشباب لهذا الموسم؟

- الكل يسعى لتقديم ما يرضي طموحات عشاقه ونحن على عاتقنا حمل كبير لأننا أبطال لبطولتين في الموسم الماضي وطموحنا هو أن نكون دائما في سجل الأفضلية ونحن نعمل والباقي على الله.

* وما مدى رضاكم عن اللاعبين الأجانب في الفريق؟

- لو استعرضت معك الأسماء ففلافيو اسم كبير وهو هداف الأهلي المصري لسنوات ولاعب دولي له ثقله وطارق التائب أسم كبير في عالم كرة القدم العربية وكماتشو لاعب متواجد معنا وأثبت جدارته وبالنسبة للأسترالي آدم فهو يملك سجل كبير قبل قدومه لنا ولكنه لم يتوفق معنا وسوف يستبدل في الفترة الشتوية كما صرح رئيس النادي خالد البلطان.

* يقال بأنكم أعضاء مجلس إدارة صوريين وإلا فالقرارات كلها لرئيس النادي؟

- بصراحة نحن نعمل وفق منظومة إدارية والكل له مهام ورئيس النادي الأستاذ خالد البلطان متواجد وهو رجل ثقة ودائما ما يشاورنا وإن كان هناك بعض القرارات تحتاج إلى السرعة والحسم السريع لذلك لا بد أن يكون هناك (مركزية) ولكننا نرحب بهذه المركزية التي تأتي بثمار ناجحة والبلطان بكل أمانة مدرسة ونحن معه قلبا وقالبا.

* قضيت في نادي الشباب أربع سنوات.. كيف تصف لنا ما خرجت به من هذا السنوات الأربع؟

- أنا لست جديد على نادي الشباب فقد كنت لاعبا في الفئات السنية لفريق كرة القدم لكنني لم أكمل المشوار.. واستفدت كثيرا من تجربتي في الشباب أهمها التعرف على رجل بهامة وقامة الأمير خالد بن سلطان وكذلك العمل مع رجال قدموا الكثير لشباب هذا الوطن مثل الأمير خالد بن سعد والأستاذ خالد البلطان.. ونحن كأعضاء مجلس إدارة متطوعين نعمل بلا مقابل ونحاول أن نقدم شيء لشباب هذا الوطن ونحن نفخر بذلك ودائما وأبدا ندعو للتنافس الشريف الذي يكون داخل الميدان.

* هناك إيثار من الشباب لفريق كرة القدم دون الأخذ بالاعتبار بالألعاب المختلفة.. هذا اتهام.. تعليقك؟

- كرة اليد في الموسم الماضي صعدت للدوري الممتاز وكذلك فريق كرة الطائرة وهذا الموسم حققنا بطولة الوسطى لألعاب القوى ونحن أبطال المسابقات الثقافية وكل ذلك يتحقق بدعم الأستاذ خالد البلطان ومتابعة نائبة تركي الخليوي المشرف على الألعاب المختلفة.

* هل يطبق نادي الشباب مقولة (نادي رياضي اجتماعي ثقافي)؟

- نعم نحن في المجال الرياضي لا نحتاج لتعريف وفي المجال الثقافي متواجدين بالبطولات وبالمعارض الثقافية والمراكز الصيفية بالإضافة لتواجدنا الاجتماعي المميز من خلال استضافة سنوية لـ150 معاقا في معسكرات وبرامج متجددة ومتنوعة وقد حضر حفل البرنامج الأول صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الذي بارك هذه الخطوة وأمر باستمرارها وكذلك كان هناك حضور لأمير الشباب والرياضة سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل وآخر عمل اجتماعي قمنا به هو زيارة المرضى ومعايدتهم في عيد الأضحى المبارك هذه الأيام من خلال تواجد بعض اللاعبين وأعضاء مجلس الإدارة.

* كلمتك الأخيرة؟

- أشكر جريدة الجزيرة.. الصحيفة العملاقة بمواقفها المشرفة مع نادي الشباب وكافة الأندية السعودية.. أتمنى لكم المزيد من التقدم والتوفيق.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد