كتب - سلطان المهوس:
ربما يخفى على الكثير من المتابعين وبخاصة عشاق عميد الأندية السعودية نادي الاتحاد الآثار النفسية الكبيرة التي تخلفها المعاملة الاستثنائية لكابتن الفريق محمد نور من قِبل بعض شرفيي وإدارات النادي المتعاقبة التي تدمر نفسيات اللاعبين الاتحاديين، حيث لا يقلون عن نور نجومية أو بروزاً في المشاركات أمثال بوشروان وبوشقير وحديد وزايد والمنتشري والفارق الوحيد بينهم وبين نور أن الأخير يحظى بوهج إعلامي مركّز فقط لا غير، ولعل مستوى نور في المباراة النهائية لدوري المحترفين التي خسرها الاتحاد أمام بوهانج الكوري الجنوبي كانت كافية جداً لتوضيح الصورة الحقيقية لمستوى نور الذي يظهر بظهور زملائه ونجوميتهم في الملعب، وهذا لا يعني التقليل من موهبته الكروية العالية لكن إنصافاً لمجهودات زملائه النجوم بالفريق يتطلب الأمر إيقاف الدلال الزائد للكابتن نور وتطبيق الشروط والاتفاقيات التي حواها العقد بينه وبين النادي بدلاً من إضاعة الوقت والأعصاب بمحاولات جبر خاطره في كل مرة يخلق مشكلة من تلقاء نفسه أو بإيعاز من خارج الإدارة الاتحادية، حيث أصبح نور محور خطط تأجيج الخلافات الاتحادية بين بعض الشخصيات الاتحادية.
نور أصر أنه أفضل لاعب آسيوي لعام 2009م ونسي المستويات السيئة له فنياً مع المنتخب السعودي، وتناسى النتائج التي حرمتنا التأهل لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010م، وظنّ أن نجوم القارة الذين ساهموا في إيصال بلدانهم لجنوب إفريقيا أقل منه وأن مباراة واحدة أمام ناغويا في ذهاب دور الأربعة لدوري المحترفين كافية لأن يتوّج بلقب أفضل لاعب في آسيا..!!