Al Jazirah NewsPaper Tuesday  01/12/2009 G Issue 13578
الثلاثاء 14 ذو الحجة 1430   العدد  13578
17 ألف مخيم ضمن 5 مواقع صحراوية بالقصيم
الصحراء إطلالة جديدة لتعزيز قطاع السياحة المحلي

 

الجزيرة- عبدالرحمن التويجري

بدأت خمسة مواقع صحراوية مشهورة بمنطقة القصيم منذ أول أيام عيد الأضحى المبارك استقبال زوار العيد والإجازة حيث تعد المواقع البرية المعروفة كالطرفية شرق مدينة بريدة والغضا بمحافظة عنيزة من أهم مواقع المخيمات في القصيم حيث تتواجد مخيمات كثيرة معدة للإيجار ونصب مستثمرون أكثر من 17 ألف مخيم في مواقع متفرقة تتراوح قيمة إيجار تلك المخيمات ما بين (550 إلى 3000) ريال في الليلة الواحدة في مثل هذا الوقت خصوصا وان هذه المواقع حظيت بأمطار غزيرة في اليومين الماضيين وتوقع متخصصون أن ينفق زوار القصيم أكثر من 10 ملايين ريال خلال العيد في المخيمات والرحلات البرية القصيرة في المواقع الشهيرة.

وتشتهر بعض المواقع الخاصة بالشباب كموقع المانعية التابع لمحافظة المذنب بمسابقات صعود الكثبان الرملية بالسيارات المرهمة حيث يجتمع مجموعة كبيرة من هواة تلك المسابقات في مخيمات خاصة للشباب.

فيما تعد بعض المواقع البعيدة مطلبا لهواة الرحلات كمواقع جبلية في ضرية وجبال قطن التي تقع غرب القصيم حيث يشد الرحال إلى تلك المواقع لقضاء أيام جميلة بين الجبال في بيئة تحتفظ بأشجار السدر والطلح فيها.

ودعا مهتمون بالبيئة إلى المحافظة على البيئة الصحراوية وعدم محاولة المساس بالأشجار الموجودة في تلك المواقع من قبل المتنزهين خصوصا وأنها تحتوي على أشجار دائمة لم تتعرض للتدمير في وقت سابق وكانت هيئة السياحة والآثار قد أطلقت العديد من الحملات التعريفية والتسويقية حول قضاء إجازة العيد في مواقع متعددة والاستفادة من أيام الإجازة في قضاء وقت ممتع في العديد من المواقع الصحراوية.

واستعد جهاز السياحة في القصيم في تحديد المواقع الصحراوية بلوحات تعريفية للمواقع على الطرق السريعة بالمنطقة التي تشير إلى تلك المواقع للتسهيل على الزوار الوصول إليها وتوزيع خرائط خاصة لتلك المواقع كما نظم الجهاز العديد من الحملات لبرامج الاهتمام في البيئة الصحراوية كما في حملة لا تترك أثرا.

وبحسب عبدالحليم السنيدي مختص بالاستثمار في نشاط الرحلات يتوقع أن يتم ضخ أكثر من 10 ملايين ريال خلال إجازة العيد في منطقة القصيم فقط والتي تستمر 18 يوماً مبيناً أن غالبية تلك المبالغ تصرف على أدوات الرحلات من خيام واستعدادات أخرى وقال السنيدي لا يزال الموسم في بدايته وعادة تحرك الأمطار قطاع الرحلات بشكل كبير حيث ترتفع مبيعات الرحلات مع هطول الأمطار لتصل إلى 100% عن فترة ما قبل هذا الموسم وهناك مستهلك مؤقت يتفاعل بمجرد هطول الأمطار كما أن هناك مستهلكين دائمين وهم هواة الرحلات ومحبو القنص البري.

وأضاف السنيدي أن غالبية سكان المملكة يهوون الرحلات البرية في الموسم الشتوي وينفقون مبالغ كبيرة على هذا القطاع وعادة تخرج العوائل السعودية إلى المواقع المجهزة القريبة من المدن في مخيمات تستعد لاستقبال العائلات.

بينما يهوى الشباب البحث عن مواقع بعيدة وغير مكتشفة بالنسبة لهم فهم دائمو البحث في مواقع صحراوية تبعد عن مواقع سكنهم لأجل الاستمتاع أكثر.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد