حماة الوطن، جنود الحق، أحفاد الأخيار، سيوف العدالة، الدرع الحصين من رجال القوات المسلحة. وكافة قواتنا العسكرية الباسلة، نعم أنتم حماة العقيدة، وحماة الأرض والعرض. هذه يا أبطالنا قناعة تامة لدى الكبير والصغير
بالدور الكبير والمؤثر الذي تقومون به لحماية الأرواح والممتلكات والحدود والذود عن حياض الوطن والدفاع عن المقدسات والحقوق.
جنودنا البواسل، يا أحفاد عمر والقعقاع وجعفر الطيار وخالد بن الوليد، ويا من اقتديتم بمحمد صلى الله عليه وسلم.
يأتي عيد الأضحى هذا العام وأنتم تدافعون عن كرامة الأمة وعن وطن الشموخ والعز. عن وطن الإباء والأمجاد.
يأتي هذا العيد وأنتم تقاتلون المعتدين الذين حاولوا بجهلهم وخستهم وحقدهم الدفين تدنيس تراب الوطن مع علمهم أن هذه الأرض عصية عليهم وعلى كل من تسول له نفسه النيل من شموخها ومن كرامتها ومن عزة أهلها. هذه الأرض التي وعدها الله بالأمن والإيمان ودحر العدوان، هذه الأرض الطاهرة التي لا تقبل بأي حال من الأحوال أن تكون مسرحاً للعابثين والمجرمين والحاقدين؛ لأنها باختصار أرض الكرامة ومهبط الوحي ولأنها بكل افتخار لم تعتدِ على أحد ولن تقبل بأن يعتدي عليها كائن من كان. قالها خادم الحرمين الشريفين ورددها شعب المملكة العربية السعودية.
جنودنا الأشاوس: ما أورع العيد عندما يأتي معه الانتصار على كل معتدٍ أثيم.
جنودنا الكواسر: ما أروع العيد وأنتم تضحون بدمائكم الزكية الطاهرة في سبيل الله وإعلاء كلمته ومن أجل الوطن.
جنودنا البواسل: ما أروع العيد وأنتم تتابعون وتشاهدون ملايين حجاج بيت الله الحرام يعيشون في أمن واستقرار وسكينة على أرض المشاعر المقدسة.
رجالنا الأفذاذ: ما أروع العيد وأنتم تواصلون مهماتكم لدحر العدوان ومنع الظلم عن أرض الوطن وأهلها.
جنود الحق ما أروع العيد وأنتم تتلقون بكل اعتزاز مشاعر وأحاسيس ودعوات كل مواطن سعودي بكافة المناطق بأن ينصركم الله ويسدد خطاكم وقد تحققت ولله الحمد دعوات الجميع وها أنتم تنتصرون بفضل الله.
جنودنا وسيوف الحق، ما أروع العيد وأنتم تحملون على صدوركم أوسمة عالية متمثلة في حب الجميع لكم وتقديرهم لبطولاتكم وأقدامكم.
سيوف الانتصار: ما أروع العيد وأنتم تحملون على أعناقكم أمانة عظيمة وهي الولاء والطاعة لله ثم للمليك والوطن وتحملون بكل الشموخ راية التوحيد وتحملون أوسمة الشجاعة والصبر والفداء وأصالة الانتماء.
نعم يا جنود (عبدالله) ورجاله، إنه النصر وإنه عيد النصر.
****